أكد الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان جميع اطراف المعادلة فى الاحداث الحالية خاسرون لوجود مؤامرات تدار
كتب : ابراهيم جاب الله
أكد الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان جميع اطراف المعادلة فى الاحداث الحالية خاسرون لوجود مؤامرات تدار بانتظام وربما بمساعدة جهات خارجية وان هناك خيانة تدور لضرب الاسافين بين الشعب وطوائفه والجيش والمستفيد الوحيد هو اللهو الخفى كما نطلق عليه .
وقال شفيق أثناء مؤتمر لمجلس الاعمال المصرى الكندى مساء امس حول مستقبل مصر فى ظل الاحداث الحالية والذى اقيم فى احد فنادق القاهرة ان الشعب المصرى طيب والعملية تدار من وراء ظهورنا وأموال تأتى من هنا وهناك ومعروف مصدرها مطالبا الجميع ان يدع خلافاته جانبا من اجل مصلحة الدولة المصرية وعلى كل طوائف الشعب ان تعتاد قبول الاخر والدولة تضع من جانبها قبضة حديدية مقبولة من الجميع باعتبار ان الدولة ليست فتونة ولكن هى حكومة اخترناها لتمثلنا فامريكا على سبيل المثال بها طوائف عديدة وكل يعمل فى نطاق محدد.
وفى رده على سؤال هل سيقبل الجيش ان يتلقى الاوامر من رئيس مدنى أشار الى ان الاصول لاترتبط بعسكر ومدنى والرئيس المدنى لن يعلن الحرب بنفسه الا من خلال طاقم مستشارين كما ان العسكرية نظام فبدلا من ان تقول هاى وغيرها تعظم بيدك مؤكدا فى الوقت ذاته على ضرورة بناء نظام جديد عن احتياجنا من الجيش بشكل مصرى وليس بالضرورى ان يكون نموذج تركى أوباكستانى .
ونفى ان يكون مرشح المؤسسة العسكرية لكنه قال عن علاقته بالعسكر "طيبة" فصفق جميع الحاضرين له كما اعلن استعداده للتعامل مع الاخوان والتيارات الاسلامية لان الحكمة والعقلانية يجب ان تسود بينما التمسك بالرأى سيؤدى للتعثر معتبرا ان علاقته طيبة بالاسلاميين ومطالبا بان يكون النظام القادم رئاسى اولا حتى لانقفز مرة واحدة .
واعتبر الفريق شفيق ان مصر تعيش منذ حوالى عاما كاملا وكأنها فى "ميتم" بسبب سيطرة البلطجة وعلى الشعب المصرى ان يهدأ ويلتقط أنفاسه فى الفترة القادمة لان دولة 7الاف عام لايمكن ان تنقضى بسبب خلاف ناشىء فى عدة شهور والوقت لم يمر او ينفذ للتفاهم بين المصريين حاليا .
وكشف عن انه يعلم بالاسم من نادوا بتركه منصب رئيس الوزراء بعد قيام الثورة وحركوا الشباب ضده وانه كان مستعد للتعامل مع الشيطان من خلال طريقة خاصة فى التعامل فضلا عن انه استعان بمعارضة فى حكومته واكتشف ان وزراء فى حكومة نظيف كانوا اشد شراسة ومعارضة من هؤلاء .
اوضح انه قاوم مشروع شيطانى فى ذلك الوقت اسمه الصكوك الشعبية وكذلك مشروع المولات التجارية التى كانت ستمنح من خلاله الاراضى الزراعية للمستثمرين وهى مشاريع شيطانية بالاضافة الى مشروع جامعة النيل مؤكدا انه يمتلك العديد من الافكار للارتقاء بالاستثمار فى مصر منها منطقة عالمية حرة بالقرب من قناة السويس واستغلال اسماك بحيرة ناصر واصلاح المرور بقواعد صارمة .
واضاف : حرام علينا نسلم البلد كده للى بعدنا وقلت قبل ذلك ان مصر تدفع الثمن غاليا لما يدور فى الميدان بعد نقص الاحتياطى رافضا مايريده البعض بحرق امن الدولة لانه ليس هناك دولة بدون امن ولكن علينا اصلاح الادارة بها وانه لايمكن ان يعيد انتاج نظام مبارك لان الوضع اختلف وماكان يحدث فى السابق كان يتم بعلم الدولة .
اللافت للنظر ان جميع عدد كبير من الوزراء فى عهد حكومة نظيف كانوا فى المؤتمر من بينهم هانى هلال وزير التعليم العالى الاسبق وأحمد زكى بدر وزير التعليم الاسبق وعثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية الاسبق .