كتبت:منار عثمان
أكد الكاتب الصحفي سعد هجرس أن 20 إبريل الجاري سيكون "يوما مشهودا" في تاريخ الشعب المصري يعبر فيه عن وعيه، ولن يقبل بعمر سليمان رئيسا للبلاد وهو لم يعتاد أن يقول "لا" للرئيس المخلوع حسني مبارك – حيث دعا بعض النشطاء إلى مليونية حاشدة ضد ترشح عمر سليمان في هذا التاريخ.
وأضاف ،اليوم الثلاثاء، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أنه ليس معنى عدم قيام مظاهرات ضد ترشيح عمر سليمان للرئاسة أن الشعب سينتخبه، رغم الأساطير الذي تروجها عنه الثورة المضادة بانه يعرف "دبة النملة" ومعه أهم ملفات مصر وأنه قادر على حفظ الأمن.
وشدد هجرس على أن المجلس العسكري هو "اللاعب الأساسي" في هذه المعركة ، حيث تلاعب بجماعة الإخوان المسلمين لدفعها إلى تغيير موقفها بترشيح خيرت الشاطر لسباق الرئاسة ، وذلك لفتح الباب أمام عمر سليمان ، مشيرا إلى تصريح خديجة ابنة المهندس خيرت الشاطر بأن المشير طنطاوي اتصل بوالدها وقال له "جهز نفسك للرئاسة لأن الشيخ حازم هيخرج" – على حد قول الكاتب الصحفي .
وطالب هجرس الإسلاميين بالتعلم من أخطاء الماضي والانضمام إلى جبهة التغيير والثورة، مؤكدا أنه لا خيار إلا أن تنجح الثورة ويجب رص الصفوف ودخول المعركة بغرض الانتصار.
ومن جانبه ، أكد الدكتور حسن نافعة ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن اللواء عمر سليمان لن يصل إلى كرسي الرئاسة في مصر إلا بالتزوير سواء أكان تزوير مباشر أو غير مباشر ، رافضا تصويره بأنه "المنقذ" للشعب بل "المجرم" الذي يجب أن يحاسب .
ولفت نافعة إلى مقاله الذي صور فيه عمر سليمان بأنه "الأرنب" الذي أخرجه الحاوي من الجراب في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح ليصور للناس على أنه المنقذ لهم، وكشف نافعة أن يقصد بهذا الحاوي "المجلس العسكري".