أكد المخرج خالد يوسف، أن النظام الحالي لم ولن يحقق لهم شيئًا ومن سيحقق الأهداف المرجوة هو أحد الأحزاب المدنية، واصفًا الحالة السيئة التي وصلت إليها البلاد بأنها أسوأ من أيام حسني مبارك.
وأشار إلي الإخوان المسلمين فيما يتعلق بفهم الديمقراطية أو إيمانهم بالحريات في رأيه أسوأ من نظام مبارك ولا يتحملون أى نقد، فمبارك كان يحتمل نقد سنوات وهم لا يطيقون أسابيع قليلة ولا يحتملون فكرة نقده.
وطالب "يوسف" القوى الوطنية المؤمنة بالثورة تنظيم صفوفها من أجل المنافسة بقوة في انتخابات البرلمان والرئاسة المقبلين، مضيفًا أن الجمعية التأسيسية بشكلها الحالي لا تعبر عن روح مصر ولا تعبر عن قيمة مصر الحقيقية، وكان يجب أن تعبر بشكل حقيقي عن كافة أطياف المجتمع المصري وجميع المدارس الفكرية الموجودة فيها ولا تخضع لمبدأ الحصص الحزبية لأن الأحزاب كلها بما فيها الإخوان المسلمون لا تكاد تمثل 15٪ من مجموع الشعب المصري.