أخبار وتقارير
أكّد المنذر الزنايدي المترشح للرئاسة التونسية، أنه “تلقى صباح يوم الأربعاء إشعارا رسميا بوجود تهديدات جدية لاستهدافه بعمل إرهابي”.
أكّد المنذر الزنايدي المترشح للرئاسة التونسية، أنه "تلقى صباح يوم الأربعاء إشعارا رسميا بوجود تهديدات جدية لاستهدافه بعمل إرهابي".
وأضاف الزنايدي أنه لا يخشى هذه التهديدات التي وصفها بالجبانة، مشيراً إلى أنه سوف يواصل حملته الانتخابية بنفس الحماس والروح الانتصارية.
كما أكد أن "أفضل وسيلة للرد على التهديدات الإرهابية والأعمال الإجرامية هو الاستمرار في العمل والاتصال بالناس في الميدان"، والسعي "لإقناعهم بضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات، واختيار الرئيس القادر على خدمتهم، والذي يكون فوق الانتماءات والأحزاب".
وقال الزنايدي إنه يشجب "ارتفاع نبرة الخطب والتصريحات الداعية للتحريض على الحقد والكراهية في بعض الحملات الانتخابية".
كما أوضح أنه "ينتقد بالخصوص وصف المرشح للرئاسة المنصف المرزوقي لمترشحين آخرين بـ "الطاغوت"، وهي الكلمة المستعملة في الدعوات التحريضية عند الجماعات الدينية المتشددة".
وشدد الزنايدي على ضرورة احترام الدستور والقانون الانتخابي اللذين يمنعان صراحة الدعوات التي تشجع على الكراهية والعنف والتعصب.
ودعا السلطات العمومية والهيئة العليا المستقلة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء تنامي الدعوات المحرضة على العنف خلال الحملة الانتخابية.
والمنذر الزنايدي (24 أكتوبر 1950) سياسي تونسي بدأ نشاطه في الحكومة في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة، واستمر مع الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وتقلد عدة مناصب حكومية في وزارات اقتصادية واجتماعية، وترشح للانتخابات بصفة مستقل، برغم أنه لا ينفي ارتباطه الفكري والسياسي بحزب الدستور الذي حكم تونس بعد الاستقلال.
ويحظى المرشح بشعبية كبيرة في تونس، ترجمت من خلال نجاح التجمعات الشعبية التي عقدها، ما جعل الكثير من المراقبين لا يستبعدون تحقيقه لمفاجئة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر الجاري.
وحث المرشح على تجاوز الماضي والتطلع للمستقبل والتركيز على خدمة البلاد وتنميتها وجعل من محاربة الإرهاب إحدى أولوياته.