أكد المهندس محمد الظواهرى، القيادى بتنظيم السلفية الجهادية، على وجود بعض الشخصيات التى تظهر على الساحة الإعلامية وتعمل على
أكد المهندس محمد الظواهرى، القيادى بتنظيم السلفية الجهادية، على وجود بعض الشخصيات التى تظهر على الساحة الإعلامية وتعمل على إشعال الفتنة بين التيار السلفى الجهادى والتيارات الإسلامية الأخرى من خلال التحذير من عمليات الاغتيال.
وطالب بالتحقيق مع من يطلق مثل هذه التصريحات، لأنه إما أن يكون عالماً بحقيقتها ولن يبلغ أو راغب فى إثارة القتن فى البلاد، مشيراً إلي أن معظم هولاء تربطة علاقات وثيقة بالنظام السابق.
وقال الظواهرى: "نحن لا نتكلم باسم فصيل من الفصائل، بينما نتكلم باسم الاسلام، ومن يرى فيما نقوله مخالفا فليحاججنا، ونرفض المشاركة فى هذا الدستور والتصويت عليه لما يحمله من عوار في تطبيق الشريعة، ونقول لمن تعلل بقبول هذا الدستور من باب المصلحة والمفسدة او من باب الامن والاستقرار:" ليست هناك مصلحة اعظم من الدين ولا مفسدة اعظم من البعد عن شرع الله، كما ان الامن والاستقرار لم يتحقق، والشعب المصرى محروم من اصل من اصول دينه وهى الشريعة الاسلامية".
وتابع: "هناك دستائر اسلامية وضعها رجال الفقهاء على رأسهم المستشار على حريش والدكتور صوفى ابى طالب فلماذا لا يطبقونها .