أكد باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لقطاع التجزئة المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ببنك الإسكندرية، أنه لا صحة لما تردد حول اتجاه الجيش لتحمل أقساط التاكسى التى تصل إلى 1.2 مليار جنيه.
ونفى رحمى أن تكون هناك جهة أعلنت رسميًا عن سداد قروض التاكسى المتعثرة منذ بداية ثورة 25 يناير.
وكشف رحمى عن زيادة كبيرة فى طلبات المستثمرين للاقتراض من البنوك من أجل إقامة المشروعات، ولكن البنوك لايزال لديها تخوف وتترقب استكمال عودة الاستقرار والأمن.
أضاف أن هناك مستثمرين يطلبون بالحصول على القروض وبإلحاح ولكن لا بد من عودة الاستقرار والأمن حتى تطمئن البنوك على أموالها، وكشف عن أن حجم القروض للشركات الكبيرة هذا العام بلغ 7.5 مليار جنيه بالبنك ، بنمو 12 %، رغم هذه الظروف، فى قطاعات الصناعة والسياحة والمقاولات، لافتًا إلى أن قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهدت نموًا بمبلغ 200 مليون جنيه وبنمو 9 %، وأنه يتوقع أن يتضاعف النمو إلى 20 % العام المقبل، كما بلغ النمو فى التجزئة المصرفية نحو مليار و200 مليون جنيه.
أشار إلى أن بنك الإسكندرية يحتل المرتبة الثانية بعد البنك الأهلى فى التجزئة المصرفية فى السوق المصرية.
وتوقع أن تستقر الأرباح هذا العام عند مستوى أرباح العام الماضى بمبلغ 640 مليون جنيه، أو تحقق زيادة لتصل إلى 650 مليون جنيه وذلك رغم تأثر أرباح البنوك هذا العام بسبب تراجع العائد على أذون الخزانة بنحو 4%.
أشار إلى أن محفظة الاستثمار فى الأذون تصل إلى 4 مليارات جنيه تمثل 18 % من إجمالى محفظة الائتمان التى تصل إلى 22 مليار جنيه.