أكد د. مصطفى حسين كامل “وزير الدولة لشئون البيئة” ورئيس الوفد المصري المشارك بمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ( ريو
كتب : احمد فتحى
أكد د. مصطفى حسين كامل "وزير الدولة لشئون البيئة" ورئيس الوفد المصري المشارك بمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ( ريو +20) ، بحضور ملوك ورؤساء حكومات ما يقرب من 150 دولة، على اهتمام مصر بنجاح المؤتمر وبما سيتمخض عنه من مقررات .
يذكر ان مصر قد شاركت بفاعلية فى العملية التحضيرية الدولية والاقليمية للمؤتمر على مدار أربع جولات تفاوضية ، بما فى ذلك على المستوى العربى والافريقى .
وأضاف "كامل" أن مصر طالبت بضرورة صدور وثيقة طموحة عن هذا المؤتمر ، تسمح بالتصدى الفعال للتحديات الكبيرة التى تواجهها الدول النامية ، للوصول لحقها فى التنمية وتنفيذ اهدافها فى مجال التنمية المستدامة لتوفير مستقبل افضل لشعوبها.
وأوضح "كامل" حرص مصر على أن تتضمن الوثيقة الختامية ، التى تم رفعها للشق رفيع المستوى ، التأكيد على الالتزامات الدولية السابق الاتفاق عليها فى قمة الارض الأولى ، وكذا المبادىء الحاكمة للعمل الدولى متعدد الاطراف فى مجال تنفيذ التنمية المستدامة ، بمجالاتها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، لتحقيق النمو الاقتصادى المتواصل ، والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة والموارد الطبيعية ، ومراعاة الاشتراطات البيئية للحفاظ على حقوق الاجيال القادمة.
وشدد "وزير البيئة" على أهمية ما تضمنته الوثيقة الختامية ، من دعوة لاطلاق أهداف عالمية للتنمية المستدامة ، سيتم الاتفاق عليها فى الأمم المتحدة خلال الفترة المقبلة ، بحيث تكون مكملة للأهداف الانمائية لقمة الالفية ، والتي تم اقرارها في جوهانسبرج 2002 ، بالإضافة الى ماتضمنته من التزامات محددة ، فى مجال مكافحة الفقر وخلق فرص العمل ، والطاقة والمياه والزراعة ومكافحة التصحر وتدهور التربة ، وغيرها من التحديات التى تهم كافة دول العالم.
واشار "كامل" إلى أن الوثيقة الختامية تمثل محطة هامة فى العمل الدولى متعدد الأطراف ، وتعكس موقف التوافق الدولى الحالى بالنسبة للقضايا المرتبطة بالتنمية المستدامة ، فى هذه المرحلة الدقيقة التى تشهد ازمة اقتصادية ومالية دولية ، وضغوط على الانفاق العام فى كافة الدول المتقدمة والنامية على السواء ، مضيفا ان الاجتماعات المكثفة الجارية حاليا فى المؤتمر قد أكدت التواجد المصرى الفعال ، ومدى ثقلها الاقليمى والدولى باعتبارها رئيسة حركة عدم الانحياز ، ودولة رائدة فى اطار مجموعة الـ 77 والمجموعتين الافريقية والعربية، وهو دور يحظى بتقدير واحترام كبير.


