اخبار-وتقارير

أكد عمرو موسي، مرشح رئاسة الجمهورية، أن المناظرة التى جمعت بينه وبين المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، أضافت له

أكد عمرو موسي، مرشح رئاسة الجمهورية، أن المناظرة التى جمعت بينه وبين المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، أضافت له كثيرًا وأن الصورة أصبحت أكثر وضوحًا لدى الرأى العام بعد المناظرة، حيث اضطر أبوالفتوح للحديث بوضوح عن مواقفه، بخلاف ما اعتاده قبل ذلك من الحديث بأشكال مختلفة مع التيارات السياسية المختلفة.

أشار موسي إلى أن تركيبة المناظرة بالدقائق القليلة المحددة للإجابة عن الأسئلة لم تفد الناس كثيرًا في شرح البرامج، لكنها أفادت في توضيح بعض الحقائق، ولم يستبعد المرشح الرئاسى أن تقام مناظرة أخرى إذا أسفرت الانتخابات عن جولة إعادة.

وأضاف موسى في حديثه لبرنامج مصر الجديدة الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله علي قناة الناس مساء اليوم الأحد، أنه لا يستغرب من مناظرة أحد رموز الإخوان، مشيرًا إلى أن هناك ثورة قامت في مصر، أنهت وضع حالة الخمول التى عاشتها مصر.

واستنكر موسى محاولات المزايدة بالشريعة الإسلامية فى الانتخابات قائلًا: لا يعقل أن يقال صوت لفلان كي تدخل الجنة، هذا غير مقبول، نحن جميعًا مسلمون ولدينا جميعا قاعدة ثقافية أساسها الإسلام"، وأوضح أنه لا يوجد عداء بينه وبين المرشحين الإسلاميين، لكنها منافسة فى مضمار الانتخابات الرئاسية.

وأكد المرشح الرئاسي أنه يؤمن إيمانًا عميقًا بالمادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأنها تطمئنه شخصيًا من ناحية التشريع، وتطمئن شركائنا في الوطن،عبر إضافة نص الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية، لافتًا إلى الخوف من أن يستغل شخص حديث الجنة والنار والدين للانفراد بالقرار ورفض أي نقد.

وقال موسى:"عيب النظام السابق الأكبر كان غرور القوة الذى أعطاه ثقة زائدة في النفس، لم يكترث على أثرها بأى شىء، أما الآن تغير الوضع والشعب لم يعد مستعدًا لتقبل أي شيء بسهولة، وهذا ما رأينا عند رفض الناس اختيار اللجنة التأسيسية، ولذلك أرى أن أبدأ بالتفاهم مع الأغلبية لأنه لا يصح أن نتجه لصدام أو نتمتع باختلافاتنا وننسى إعادة بناء مصر".

وتابع موسي قائلًا:"الفقر ولقمة العيش هما المشكلة الأولى في مصر، ويتوازى معها كرامة المواطن، ولابد أن نتقدم حتى نستعيد القوة والعزة والكرامة المصرية، والعيش يعني التقدم الاقتصادي والكرامة تعني البناء الاجتماعي وعودة مكانة مصر ورفعتها، والتحدي لنا جميعًا، ونحن له، وعندما أقول "إحنا أد التحدي" أقصدنا جميعًا كمصريين، وأراهن على المواطن المصري الذي يعرف أوضاع البلد ويريد رجل دولة".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى