أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الاستمرار في تجفيف منابع الارهاب في سيناء متواصل وأن قوات الأمن المصرية تضرب بيد
أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الاستمرار في تجفيف منابع الارهاب في سيناء متواصل وأن قوات الأمن المصرية تضرب بيد من حديد على يد أي شخص يحاول تكوين بؤر إجرامية في هذة المنطقة التي شهدت اعمال عنف من قبل بعض المسلحين والمتطرفين دينيا منتصف العام الماضي واستهداف لرجال الشرطة، وقال المصدر أن مسألة أمن سيناء هو شأن داخلي دون أية اعتبارات أخرى وأنه لن يسمح لأي دولة التدخل فيها بشكل أو بأخر.
وكان موقع القناة الثانية الإسرائيلي "ماكو حداشوت" قد ذكر اليوم أن مصر أصبحت تشكل مع غزة وسوريا مثلثاً يهدد أمن إسرائيل. وقال الموقع إن ما أسمته حدود سيناء المخترقة من قبل المنظمات "الإرهابية" وحدود غزة والحدود الإسرائيلية مع سوريا يمكن أن تؤدى إلى نشوب مواجهة في أى لحظة، على حد قولهم.
وأضاف الموقع أن الحدود الإسرائيلية المصرية التي كانت تمثل حتى شهر أغسطس الماضي قاعدة مريحة لعشرات آلاف من المتسللين الأفارقة للانتقال إلى إسرائيل تحولت إلى منطقة اهتمام أمنى.
