أكد مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور، أن الدبلوماسية الشعبية التى ذهبت إلى أثيوبيا عقب ثورة يناير، أجلت ما تعيشه مصر
أكد مصطفى الجندى، القيادى بحزب الدستور، أن الدبلوماسية الشعبية التى ذهبت إلى أثيوبيا عقب ثورة يناير، أجلت ما تعيشه مصر الآن من أزمة سد النهضة، لافتا إلى أن عدم البناء الرسمى على نتائج الجهود الشعبية هو من وصل بنا لهذا الحال قائلا: "رحلتنا لأثيوبيا أجلت ما يحدث الآن عامين".
وأضاف الجندى أن الجهات الرسمية لم تسمع للمجموعة التى ذهبت إلى أثيوبيا ولم يتم عمل أى شىء فى هذا الصدد، مستنكر تصريحات وزير النقل بأن هذا السد لن يؤثر على مصر فى شىء، مؤكدا أن الطرف الأثيوبى من الممكن أن يأخذ هذا التصريح ويذهبوا به إلى الجهات الدولية ليؤكدوا أن الحكومة المصرية تعترف أنه لن يؤثر على مصر.
وأشار الجندى إلى أنه كان من المفترض أن تصل رحلة أثوبيا، خلال الفترة السابقة، للرد على زياردة الدبلوماسية الشعبية المصرية، إلا أنها تم استيقافها، ولم تتمكن من الوصول، مشيرا إلى أنه جارى التنسيق للقاء خلال الساعات القليلة المقبلة مع السفير الأثيوبى لبحث هذه الأزمة والوصول إلى مخرج لا يضر بالطرفين.