أكد ممدوح قناوى “رئيس الحزب الدستورى” على عدم وجود احزاب حقيقية فى مصر ، وعلى ان جميع الاحداث تصب فى

 
كتب : احمد فتحى
 
أكد ممدوح قناوى "رئيس الحزب الدستورى" على عدم وجود احزاب حقيقية فى مصر ، وعلى ان جميع الاحداث تصب فى صالح الاخوان .
 
واضاف هذه هى الفرصة الاخيرة للاخوان للسيطرة والهيمنه على كل شئ ، ولكن اذا كان الشعب سينخدع بـ "تمثيلياتهم" فعليه ان "يشربهم" ، ووقتها سنصبح مثل فلسطين .
 
وتعجب "قناوى" من حصول العادلى على المؤبد ، ومساعديه على البراءة ، مشيراً الى ان إدانة مبارك هى "إدانه سياسية" بالدرجة الاولى بعيداً عن الشق الجنائى ، لأن اى حكم مغاير كان سيجر البلاد لفوضى لايعلم منتهاها الا الله ، مؤكداً انه كان من الأجدى تأجيل القضية ، وواصفاً ما يقوم به الاخوان بانه نوع من "الدجل السياسى" .
 
واشار الى ان المستشار احمد رفعت اراد ان يدخل التاريخ ، قبل احالته الى المعاش ، مبدياً تخوفه من تبعات هذه الاحكام ، حيث يرى ان هناك فريقين متنازعين الآن ، الفريق الأول يقوده الإخوان للتكويش على السلطة ، بينما الفريق الآخر يمثله اركان النظام السابق ، وكلاهما يسعى لحرق البلاد .
 
وشدد "قناوى" على عدم وجود احزاب حقيقية بمصر منذ ان قام جمال عبد الناصر بحلها عقب الثورة ، مشيراً الى ان الجماعة تنبع قوتها من استغلالها للخطاب الدينى قائلاً : سوف يرتد كيدهم فى نحرهم قريباً ، فهم اشد خطراً على مصر من اعدائها .
 
واوضح ان قناعات الرأى العام تتبدل من لحظة لأخرى ، وبالتالى فلا يمكن الجزم بتأثير تلك الاحكام على ترجيح كفة احد المرشحين فى جولة الاعادة على الآخر ، وان كان الاخوان هم الأقرب حتى هذه اللحظة ، لأنهم سيعملون على استثمار "السخط الشعبى" ، لصالح تحقيق طموحاتهم بتدعيم اركان دولة "المرشد" . 

Exit mobile version