أكد ناجى الشهاوى ” رئيس حزب الجيل” أن “وثيقة العهد” لا تمثل سوى محاولة لـ “دغدغة مشاعر” الرأى العام المصرى

كتب : احمد فتحى
أكد ناجى الشهاوى " رئيس حزب الجيل" أن "وثيقة العهد" لا تمثل سوى محاولة لـ "دغدغة مشاعر" الرأى العام المصرى لإحباط محاولة استمالته الى اياً من فريقى الإعادة المطروحين امامه ، مشيراً الى انها مجرد "إلتزام أدبى" من الرئيس القادم لمطالب القوى الوطنية المدنية .
وأضاف "الشهاوى" هذه الوثيقة لا تلزم الرئيس القادم بأى التزامات ، وانما هى محاولة لتوحيد صف القوى المدنية المصرية ، لتشكيل جبهة ضغط شعبى للالتزام بتحقيق مطالب الثورة ، موضحاً ان حزب الجيل كان هو صاحب الدعوة لإنشاء كيان سياسى ضخم يمثل خياراً ثالثاً امام المصريين ، بعيداً عن إعادة انتاج النظام السابق ممثلاً فى الفريق احمد شفيق ، او التسليم لهيمنه فصيل سياسى معين على كل خيوط اللعبة السياسية فى مصر إذا ماتم اختيار د. محمد المرسى .
وعبر " الشهاوى" عن شكه فى التزام الرئيس القادم بأيا من مطالب "الوثيقه" ، كما اعرب عن استيائه من مواصلة حزب العدل لما وصفه بـ "المراهقة السياسية" قائلاً : تعودنا من د. مصطفى النجار وحزب العدل على هذه "الحركات" ، فكان يتفق معنا فى المساء على شئ ، ثم ينفى فى الصباح انه اتفق معنا على اى شئ ، وانا ارى انه لا زال حزباً شبابياً "صغيراً" ، ويفتقد للخبرة التى تؤهله لخوض غمار اللعبة السياسية .
وأشار الى انه لا يمكن لأى شخص إعادة انتاج النظام السابق اياً كان الفائز ، مؤكداً ان المصريين اصبح تمكنوا أخيراً من التحرر من قيود "الأسر" والعبودية ، ولن يسمحوا بعودة الديكتاتورية مرةً أخرى ، معبراً عن إعجابة بـ "الشجاعة الادبية" التى يتحلى بها الفريق احمد شفيق ، الذى لا زال مصراً على التصريح بان "مبارك" لازال هو "مثله الأعلى" ، فى وقت انفض فيه الجميع عن الرئيس المخلوع .
كما عبرعن استيائه الشديد من موقف د. عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحى من وثيقة العهد ، مؤكداً أنهما اصابهما "الغرور والتعالى" ، وانهما يشعران انهما اكبر من اى حزب سياسى ، مؤكداً ان انضمامهما للقوى الوطنية والمدنية الموقعة على الوثيقة لن يفرق كثيراً .



