أخبار وتقارير
ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد من الأشخاص، من بينهم مساعد لنائبة وزير الداخلية، فاينا كيرشينباوم، في تحقيق مستمر

ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد من الأشخاص، من بينهم مساعد لنائبة وزير الداخلية، فاينا كيرشينباوم، في تحقيق مستمر بشأن الفساد.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استجوبت بالفعل فاينا كيرشينباوم نفسها من قبل. وستبقى ابنتها رونيت قيد الاحتجاز إلى الأحد، بحسب ما أفادت به متحدثة باسم الشرطة.
وقالت المتحدثة إن أكثر من عشرين مسؤولا حاليا وسابقا احتجزوا، من بينهم عدد من حزب إسرائيل بيتنا الذي ينتمي إليه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وقد احتجز أيضا وزير السياحة السابق ستاس ميسشينكوف.
ويشمل التحقيق الرئيس السابق لحملة إسرائيل بيتنا، والرئيسين السابقين لاتحادي كرة السلة وكرة اليد، وعددا من المسؤولين الذين يتولون عمليات الاستيطان في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان.
ويقول مسؤولو الشرطة إن عددا من وزراء الحكومة الكبار ومسؤولي المجالس المحلية يشتبه بتواطئهم في الرشوة والاحتيال، وتسريب الأموال العامة إلى منظمات مرتبطة بأحزاب سياسية مختلفة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن التحقيقات الجارية هي أكثر التحقيقات "أهمية" في مجال الكسب غير المشروع في تاريخ البلاد، وقد تكون ضربة لحزب إسرائيل بيتنا قبل ثلاثة أشهر فقط من إجراء الانتخابات العامة.
وتفيد مصادر في الشرطة بأن "ملايين" الشيكلات من الأموال العامة حولت – كما قيل – إلى منظمات مقربة من الحزب.
ويبلغ عدد من قبض عليهم 24 شخصا، بينما يوجد أربعة آخرون تحت الإقامة الجبرية، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم الشرطة.