ألقت الشرطة القبض على اثنين من الناشطات وأحدهما تعمل مصورة ومراسلة صحفية، مساء أمس السبت، من داخل شقتهما بشارع قصر

ألقت الشرطة القبض على اثنين من الناشطات وأحدهما تعمل مصورة ومراسلة صحفية، مساء أمس السبت، من داخل شقتهما بشارع قصر العيني، وهما «أميرة الأسمر وسارة عبد الله»، بعد تصوير الأولى لأحداث الاشتباكات التي دارت طول الليل بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، وتم حبسهم بقسم قصر النيل، على أن يتم إحالتهم في العاشرة صباح اليوم إلى نيابة قصر النيل.
وقال المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية محمد فاضل، والموكل للدفاع عنهما، إن الشرطة ألقت القبض عليهما بتهمة التعدي على السلطات، بالإضافة إلى تهم أخرى سيتم عرضها في قرار إحالة النيابة مع بدء التحقيق معهما.
كما قال شقيق سارة عبد الله، المتهمة الثانية، على حسابه الشخصي على «تويتر»،: «مع أختي سارة عبد الله وأميرة في القسم، ومنتظرين ترحيلهم للعرض على النيابة، تمنّوا لنا الخير، تجربة مؤسفة جدًا.
وفي سياق متصل، أعلن مؤتمر عمال مصر الديمقراطي، في بيان له، أن قوات من الأمن المركزي وبعض الأفراد بالزي المدني هاجمت عمارات بشارع «قصر العيني»، وقامت بكسر زجاج باب العمارة رقم 88، التي يقع بها مقر «مؤسسة مؤتمر عمال مصر» بحثًا عن متظاهرين، وأطلقوا أعيرة خرطوش وقنابل مسيلة للدموع بغزارة، كما تم محاصرة كل من كمال عباس الناشط العمالي، والقيادي بحزب التجمع «طلال شكر»، وآخرين من النشطاء السياسيين.