أخبار وتقارير

أما جريدة أي فنشرت موضوعا عن النفايات الفضائية وأثارها القاتلة على الأقمار الاصطناعية.

 أما جريدة "أي" فنشرت موضوعا عن النفايات الفضائية وأثارها القاتلة على الأقمار الاصطناعية.


تقول الجريدة إن هناك حاليا نحو 7 آلاف طن من النفايات التي تدور حول كوكب الأرض وهو الأمر الذي يعوق حركة الأقمار الاصطناعية ويهدد عملها ضاربة المثل بالصاروخ الصيني الذي انطلق من قاعدة سيشوان في قلب الصين بهدف تدمير قمر اصطناعي أصبح خارج الخدمة والتخلص من أخطار سقوطه على الأرض في وقت لاحق.

وتوضح الجريدة أن القمر الاصطناعي تم تدميره مطلع عام 2006 وتحول إلى آلاف الشظايا والقطع الصغيرة التي انضمت إلى سحابة النفايات التي تدور حول الأرض وخاصة حول منطقة محور الكرة الأرضية وأصبحت تهدد موجات الاتصالات وحركة الأقمار الاصطناعية.

وتضيف الجريدة أن سحابة النفايات تضم مئات الآلاف من القطع التي تتراوح بين أقمار اصطناعية منتهية الصلاحية بحجم حافلة ثنائية السطح إلى أدوات بحجم علبة الطلاء وبينها بالتأكيد زوجي قفازات لرائد الفضاء الأمريكي إيد وايت فقدهما خلال رحلته لمحطة الفضاء مير عام 1965.

وتشير الجريدة إلى أن بعض هذه الأشياء التي تسبح في مدارات قريبة من سطح الكرة الأرضية يمكن تعقبها وتجنب الاصطدام بها لكن مئات الأشياء الأخرى تسير بسرعة أكبر حسب حجمها وتشكل خطرا على المركبات خلال الرحلات الفضائية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى