أخبار وتقارير

أمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، باستدعاء الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، لسؤاله بعد غد

أمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، باستدعاء الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، لسؤاله بعد غد “الثلاثاء” في شأن واقعة حادث قطار دهشور المروع الذي وقع في نوفمبر من العام الماضي.

وسبق للنيابة أن استدعت الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة، مطلع شهر يناير الماضي، لسؤاله والاستماع إلى أقواله بشأن الحادث وتنفيذ توصيات هيئة السكك الحديدية في هذا الصدد.

وكانت نيابة حوادث جنوب الجيزة برئاسة أسامة حنفي مدير النيابة، قد باشرت التحقيق في الحادث الذي راح ضحيته 27 قتيلاً و 36 مصاباً.

وتم توجيه الاتهام لعاملي المزلقان الذي شهد حادث القطار، لاتهامهما بالتسبب عن طريق الخطأ في وقوع الحادث، إذ أسندت إليهما النيابة تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ.

ونفى عاملا المزلقان أثناء التحقيق معهما فى الاتهامات المنسوبة إليهما، وقررا في أقوالهما بأنهما لم يتم تبليغهما بقدوم قطار، ومن ثم فلم يقوما بإغلاق المزلقان بالسلسلة الحديدية المخصصة لإغلاقه، وأكدا أنه لو كان ،قد تم إبلاغهما باقتراب قدوم أحد القطارات لكانا قد أغلقا المزلقان لمنع مرور السيارات قبل مرور القطار، وذلك على النحو الذي يوجبه عملهما.

وقررت النيابة العامة أثناء التحقيقات بتشكيل لجنة هندسية متخصصة لمعاينة وتفريغ محتويات صندوق (إيه تي سي) داخل القطار، والذي يعد بمثابة الصندوق الأسود للقطار الذي يحدد سرعته والمسافة ووقت دخول القطار للمحطات،وأيضاً معاينة اللجنة لموقع الحادث هندسياً، وإعداد تقرير فني كامل وموافاة النيابة به، وضم دفاتر التسجيلات والإشارات اللاسلكية الخاصة بالمزلقان، والتحفظ عليها لفحصها، وبيان ما إذا كان قد تم الاتصال بعاملي المزلقان من قبل الإدارة المختصة التي يخضعان لها، لإبلاغهما بقدوم القطار لغلق المزلقان من عدمه.

يشار إلى أن المعاينة التي أجرها محققو النيابة العامة، أظهرت أن المزلقان لم يكن مغلقاً بالسلسلة الحديدية وقت وقوع الحادث، وأن سيارة لنقل الركاب “ميني باص” قادمة من الجيزة متجهة إلى الفيوم، وفي الاتجاه المعاكس سيارة نقل، قامتا بعبور المزلقان في وقت متزامن، فاصطدم بهما القطار بصورة مباشرة.. على نحو تسبب في مقتل 27 شخصا وإصابة 36 آخرين بإصابات متفاوتة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى