أمير عبدالكريم أكد تقريرا للموقع الإسرائيلي “قضايا مركزية” أن “تل أبيب” أصبحت وكرا دوليا لممارسة الدعارة تحت رعاية البلدية
كتب أمير عبدالكريم
أكد تقريرا للموقع الإسرائيلي "قضايا مركزية" أن "تل أبيب" أصبحت وكرا دوليا لممارسة الدعارة تحت رعاية البلدية والشرطة الإسرائيلية ، واصفا إياها أنها لا تبذل أي جهد لمنع إنتشار "كروت الدعوات الجنسية" التي يتم توزيعها علنيا في كل مكان بالمدينة.
وإستشهد التقرير بمجلة السياحية الدولية الأولى في العالم "لونلي بلانيت" والتى صنفت "تل أبيب" كواحدة من أكثر 10 مدن سخونة في العالم خلال العام 2011. وأوضح الموقع أن سر نجاح المدينة الإسرائيلية هو إزدهار قطاع الدعارة فيها ، حيث يتم ممارسة الرذيلة على شواطئ تل أبيب السياحية علنا .
وأشار الموقع الإسرائيلي أن كروت الدعوة لممارسة الجنس منتشرة في المدينة عند مداخل الفنادق وعلى الأرصفة وأمام المحال والمطاعم ، مؤكدة أن تلك الكروت تترك انطباعا بأن السياحة في تل أبيب هي سياحة جنسية، بالإضافة إلى الدعم الإعلامي لصناعة الجنس في إسرائيل عن طريق التأكيد على أن الجنس ضروري وعليه طلب.
ولفت التقرير فى نهايته إلى أن مجلة الرجال الدولية "AskMen " صنفت مدينة "تل أبيب" على أنها "الحياة الليلية" الساخنة في العالم ، ووصفتها أيضا بأنها "ميامي الشرق الأوسط" بسبب الدعارة والرذيلة وشواطئها الساخنة .