أنا نازل عشان دم إخواتنا، وعشان الثورة، نازل عشان أعز صاحب ليا، اللى شيلته بإيديا وهو مقتول «أسامة أحمد»، نازل
أنا نازل عشان دم إخواتنا، وعشان الثورة، نازل عشان أعز صاحب ليا، اللى شيلته بإيديا وهو مقتول «أسامة أحمد»، نازل عشان عيون أحمد حرارة، نازل عشان أرجع الثورة اللى راح عشانها آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، نازل عشان حمو طه وأحمد يوسف، أصحابى اللى راحوا فى بورسعيد، نازل عشان بلدى ترجع لنا تانى».
«لو مارجعتش بقى مليش غير طلب واحد هو إن الناس تكمل الثورة وتجيب حقنا، وبالنسبة لأعز أصحابى: دينا، لوقا، أيمن، خالد، عمر، مونى وباقى أصحابى اللى معملتلهومش «منشن» عاوز أقولكم إن انتوا أجدع أصحاب والله، وفعلا بحبكم.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمدا رسول الله».
دا أخر ماكتب جابر صلاح أوجيكا شهيد محمد محمود قبل مايقتل .جيكا اللى جمع العديد من طوائف الشعب فى جنازة مهيبة .ذلك الشاب وغيره هم فعلا أصحاب الثورة النظيفة الداعية إلى ضرورة التغيير للأحسن وليس إلى تغيير أحمد عز بخيرت الشاطر علما بأن عز وعصابته أرحم بكثير من الشاطر والمرشد اللى بيتعامل معنا وكأننا كفار قريش بلا ملة ولادين ,من يكون هذا المرشد كى يتحكم فى مصائرنا,كى يلغى عقولنا ويفكر ويقرر بدلا منا ,هل هو حامى حمى الإسلام على وجه الأرض ؟هل من حقه أن يشكل حياتنا بالطريقة التى يقررها هو ؟لقد فرض علينا الدكتور محمد مرسى رئيسا ووافقنا أملا فى التغيير (بالمناسبة أنا أشفق على رئيس الدولة الحالى من الوضع السىء الذى هو فيه الأن بالتأكيد لم يكن من ضمن طموحاته فى الحياة أن ينام فى سرير الملك فاروق).
اليوم يخرج الملايين إعتراضا على كثير من القرارات التى أصدرها مكتب الإرشاد على لسان الحاكم بأمر الله الجديد,ماهذا الهطل أى عقل هذا الذى يفكر به الإخوان ومرشدهم, لماذا لم يظهروا فى الميدان اليوم ؟هل أدركوا فجأة أنهم فصيل غير مرغوب فى تواجده فيما بيننا؟هل عرفوا أنهم السبب الحقيقى وراء هذا الكم من الإنتهاكات وزعزعة الحمية بين أفراد الشعب؟
بالتأكيد يجب أن يعرف ذلك المرشد ورجاله الذين يحركهم كما العرائس المتحركة أن رغبتهم المستميتة فى الوصول إلى الحكم بهذه الطريقة العوجاء مهزلة يجب التخلى عنها سريعة فلا يعقل أن يرأسنا فصيل تربى وترعرع على الحقد والقتل فصيل مدرب على حمل السلاح فى وجه أهله وإخوانة من أبناء ذلك الوطن الأمن,
الثورة التى بدأت يوم 25 يناير لم يكن من بين رجالها أى من هؤلاء الإخوان حيث كان عندهم هدف أهم هو حرق أقسام الشرطة وتدميرها بمن فيها .إحراق وإتلاف العديد من المنشأت العامة,هدم السجون هروب البعض عبر اللأنفاق إلى الخارج (ياترى الدكتور محمد مرسى لماذا لم تفصح قريحته حتى الأن عن ذلك البطل الذى فك أسره),,كان الشغل الشاغل لجماعة الإخوان هو إهانة وتدمير جهاز الشرطة بالكامل وبخاصة قطاع أمن الدولة ذلك المكان الذى كان يعرف كل مصائبهم بالتأكيد هناك ضباط شرطة كفرة لكن وبالتأكيد أيضا هناك ضباط شرطة أشرف من الشرف صمتوا ولم يفضحوا ويفصحوا عن كل مالديهم من أدلة تدين ذلك الفصيل الذى تفضل وأجل خروجه فى مليونية اليوم ليوم أخر,,بجد منتهى الهطل يقينى أن هذا الفصيل المحظور تواجده علنا منذ عقود طويلة أدرك أن حجمة ليس بالقدر الكافى الذى يسمح بالملايين الغير راغبة فى تواجده علنا فيما بيننا,أظن أنه فضل أن يبقى فى مقراته كى يحميها .ليته يبقى كذلك داخل تلك الجدران الأسمنتية بعيدا عنا (ياترى من أين جاءت الأموال التى شيدت بها هذه المقرات الفخمة) ليته يكف عن التحرش بأولادنا ليت المرشد يفيق من الغيبوبة التى يريد أن يفرضها علينا فالإسلام دخل مصر منذ عقود بعيدة وهذه الأض وهذا البلد الجميع يعيش بين جوانبه فى أمان وإستقرار لاعلاقة لأحد بالطريقة التى يتقرب بها غيره إلى الله.
أيها المرشد أرجوك إرحل من حياتنا فلدينا أطفال وشباب نريد أن نسعد بهم ,لدينا بلد فى خطر وعدونا قريب جدا يريد أن ننهار من الداخل حتى يتمكن من إصطيانا بسهولة ,,إيها المرشد من فضلك رجل الشرطة هو أبى وزوجى وإبنى وأخى يعرف ماضيك الملوث بالدماء وكان بإمكانه أن يعلن كل مالديه لكنه نأى بنفسه,ليتك تعترف أيها المرشد أنك الذى إستأجرت البلطجية وأنك أنت الذى تاجرت بفقر الناس وحاجتهم للقمة العيش كى يهينوا أعظم رجال فى بر مصر وأؤكد لك أنه يوجد فيما بينا من هو قادر على أن يقود سفينتنا إلى بر الأمان والإستقرار كى يتحقق حلم جيكا وغيره ألاف من الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فقط لتبقى هامة مصر خفاقة فى عنان السماء .فلترحل بإرادتك قبل فوات الأوان.