أنهت البورصة المصرية تعاملات، اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع على تراجع جماعى وفقد رأسمالها السوقى نحو 2.2 مليار جنيه، بعد
أنهت البورصة المصرية تعاملات، اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع على تراجع جماعى وفقد رأسمالها السوقى نحو 2.2 مليار جنيه، بعد أن سجل 314.4 مليار جنيه مقارنة بـ316.6 مليار جنيه الأسبوع المنتهى.
وشهدت الجلسة تداول 38.5 مليون سهم بقيمة 72.1 مليون جنيه من خلال 7.1 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسهم 25 شركة وهبطت 86 واستقرت 37 أخرى كما هي دون تغيير.
وهبط مؤشر "egx30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنحو بنسبة 1.03% ليصل إلى 4.603 نقطة، وهبط مؤشر egx20 "محدد الأوزان" بنسبة 0.88% ليبلغ مستوى 5.047 نقطة.
وبينما انخفض مؤشر egx70 للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.70% ليصل إلى 351 نقطة، هبط مؤشر egx100، الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا، بنسبة 0.65% ليبلغ مستوى 623 نقطة.
اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بصافي بلغ 9.3 مليون جنيه و4.8 جنيه على التوالي، بينما فصل المصريون البيع بصافي بلغ 14.1 مليون جنيه.
وسجلت البورصة المصرية، تراجعًا كبيرًا خلال تعاملات الأسبوع الماضى، وفقد رأسمالها السوقى نحو 25.8 مليار جنيه، فيما فيما سجلت البورصة مكاسب بنحو 6 مليارات جنيه خلال شهر مايو المنتهى.
وقال نادى عزام، محلل مالى، إن قيمة تداولات البورصة اليوم هى الأدنى فى تاريخ البورصة المصرية حيث بلغت 72 مليون جنيه، وسط اختفاء المشتري تماما من السوق، واتجهت الصناديق العربية والأجنبية للشراء بكميات متواضعه جدا وكانت نسبة الصناديق للشراء66% مقابل 64% للبيع.
وأشار إلى أن السوق يعانى حالة من الخوف والقلق والتوتر خوفا من تداعيات حركة تمرد وتجرد فى 30 يونيه القادم ومازال السوق مرشح للهبوط فى الجلسات القادمة إلى مستوى الـ4200 نقطة لحين إشعار آخر.
من جانبه أكد مصطفى عادل، خبير أسواق المال، أن هناك حالة من عدم التوقعات لما سيكون عليه يوم 30 يوليو ، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الذعر لدى المتعاملين، أدت إلى موجات بيع عشوائية وتخفيف للمراكز المالية على مدار الجلسات السابقة.
