أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الأسبوعية اليوم الخميس على تراجع جماعي نتيجة موجة جنى أرباح على الأسهم النشطة، فضلاً عن تأثير

أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها الأسبوعية اليوم الخميس على تراجع جماعي نتيجة موجة جنى أرباح على الأسهم النشطة، فضلاً عن تأثير محدود لانفجار مدينة نصر على السوق.
وعلى الرغم من هبوط البورصة وخسارة رأسمالها لنحو 5 مليارات جنيه إلا أن السوق حافظت على أعلى مستوى لها منذ ثورة 17 يناير 2011.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 بنسبة 0.84% عند مستوى 6812.5 نقطة، وفى نفس السياق هبط مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنسبة 1.6% مستهدفًا مستوى 538 نقطة، أما مؤشر الأسعار الأوسع نطاقًا EGX100 فانخفض بنحو 1.28% إلى مستوى 918.5 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات فى السوق نحو 369.4 مليون جنيه من خلال 19.2 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 182 ورقة مالية، ارتفع منها 44 ورقة، مقابل تراجع 118 ورقة، بينما ثبت إقفال 18 ورقة.
قال صلاح حيدر المحلل الاقتصادي إن تعاملات الأسبوع جاءت على شكل متباين، فتراجعت مؤشرات السوق في أول جلستين في الأسبوع لترتفع بعد ذلك المؤشرات في باقي جلسات الأسبوع مخترقة أعلى مستوياتها في أكثر من عامين وذلك لتعوض البورصة المصرية خسائرها التي حققتها منذ بداية ثورة يناير 2011.
وكان العامل الرئيسي الدافع للمؤشرات هو قوة التعاملات الشرائية للمؤسسات المصرية وهو ما حقق أداءً عاليًا في نهاية عام 2013 تابعها مشتريات المؤسسات الأجنبية، وبالرغم من ضعف معدلات السيولة المتداولة في السوق إلا أن أداء المؤشرات كان مدفوعًا ببعض التفاؤل الحذر من المستثمرين وخاصة بعد الإعلان عن دفعة التحفيز الثانية للاقتصاد المصري.
ومع اقتراب نهاية العام المالي من المتوقع أن يستمر الأداء العرضي المائل للارتفاع في السوق المصرية ومع حذر في التعاملات وانتقائية للأسهم ذات المرونة على المضاربة العالية.



