أنهى الطلاب المشاركون فى مسيرة يوم الغضب الطلابى وقفتهم أمام مجلس الوزراء، وأعطوا المجلس 72 ساعة للاستجابة لمطالبهم وألا يلجئوا إلى طرق أخرى، وذلك بعد رفضهم لاقتراح مجلس الوزراء بإرسال ممثل عن كل جامعة لمناقشة المطالب مع المجلس.
وقال أحد الطلاب المشاركين فى المسيرة، إن مجلس الوزراء تنازل عن اقتراحه قبل أن نرفضه، وذلك عندما اتصلوا هاتفيا ببعض من منظمى المسيرة وطلبوا منهم أن يملوا عليهم المطالب فى التليفون، وأضاف "قبولهم المقترح يعنى بمثابة المشاركة فى دحض احترامهم لأنفسهم".
ودعا الطلاب لمؤتمر صحفى فى حزب مصر الحرية لمناقشة آليات التصعيد ضد مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى.