أخبار وتقارير

أهتمام اعلامى بالأضاحى وتجاهل لزعماء العالم وقمة العشرين

 

 

 

انتصر "خروف العيد" على قمة العشرين المنعقدة في منتجعات كان بالعاصمة الفرنسية باريس ،وسحب البساط منها في الصفحات الاقتصادية العربية محتلا المساحات الأكبر من التغطية الصحفية  ،وتفننت كل صحيفة في التركيز على زاوية تبدو جديدة إلى حد ما في قضية الخروف الوطني، والأخر متعدد الجنسيات ،بينما توارى بشكل واضح الاهتمام بالملفات الساخنة على طاولة العشرين والتي تشغل حاليا وسائل الإعلام العالمية سواء الاقتصادي منها السياسي ،ولم تسلم من ذلك التوجه كبريات الصحف في مصر والسعودية وغيرهما رغم ارتباط ملفات العشرين بشكل رئيسي بحركة الاقتصاديات العربية .

 

وعلى مستوى السعودية الدولة العضو في قمة العشرين فرض خروف العيد نفسه بقوة على جميع الصحف اليومية بلا استثناء فيما اقتصرت تغطية القمة على تصريحات أطلقها وزير المالية ورئيس وفد المملكة إلى القمة الدكتور إبراهيم العساف حول اضطلاع السعوديةبدور مهم ونشط في اجتماعات لجان المجموعة وفرق عملها التي تبحث وتضع الحلول والتوصيات لعدد كبير من القضايا التنموية والاقتصادية والمالية مؤكدا دعم بلاده للدول الشقيقة والصديقة الأقل دخلا ،وشدد على أن المملكة ساهمت وما زالت تساهم بفعالية في المحافظة على التوازن في سوق البترول بما يعزز وضع الاقتصاد العالمي ويلبي احتياجاته من الطاقة .

وكانت قمة مجموعة العشرين في كان أمس تحولت إلى غرفة عمليات طارئة لإنقاذ أوروبا من أزمة اقتصادية أوصلتها مفاجآت رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو إلى حافة الانهيار حيث أعلن تراجعه عن دعوة مواطنيه لاستفتاء حول خطة الإنقاذ الأوروبية ضمن صفقة مع المعارضة يتنحّى بموجبها عن منصبه، فيما أشارت مسودة البيان الختامي للقمة إلى توجه نحو زيادة موارد صندوق النقد الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة ضرورية لانتشال الاقتصاد الأوروبي، كما أعربت الصين عن استعداد مشروط لضخ 100 مليار دولار في صندوق الإنقاذ الأوروبي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى