أخبار وتقارير
أوباما يحث الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف العنف
![](https://alhayaheco.com/wp-content/uploads/2024/07/34211-600x470.jpg)
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال استقباله نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إسرائيل والفلسطينيين إلى اتخاذ خطوات لمنع تفاقم الأزمة بينهما وخفض حدة التوتر.
ويلقي الرئيس الإسرائيلي الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة كلمة اليوم الخميس، أمام مركز بروكينغز للأبحاث.
وأقر أوباما خلال لقائه ريفلين في المكتب البيضاوي، أن عملية السلام مجمدة بالكامل، لكنه حث الطرفين على تخفيف حدة التوتر.
وقال إن "آفاق سلام جدي في هذه المرحلة تبدو بعيدة، لكن من المهم أن نواصل المحاولة".
وتثير موجة العنف الأخيرة المتواصلة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مخاوف في واشنطن، من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية وتوسع نطاق أعمال العنف.
وقتل في أعمال العنف التي تخللتها مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن، 113 شخصاً في الجانب الفلسطيني، و17 إسرائيلياً وأمريكي وأريتري.
لا حل للنزاع
وأضاف أوباما: "نددت بوضوح بأعمال العنف في إسرائيل، وشددت على ضرورة أن يدينها أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشكل لا لبس فيه"، وتابع "شددت أيضاً على ضرورة أن يجد الإسرائيليون والفلسطينيون آليات للحوار".
وأقر أوباما بعدم إمكان التوصل إلى حل دائم للنزاع خلال السنة المتبقية له في السلطة.
وقبل توجهه الى واشنطن، استبعد ريفلين إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام دائم في وقت قريب.
وكتب في افتتاحية في صحيفة واشنطن بوست: "أي إرث سنترك للأجيال المقبلة بالنسبة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني؟"، مضيفاً: "آسف للقول، لا يبدو أننا سنترك لهم السلام، لكن يمكن تحقيق تقدم في نقاط أخرى".
التزام بأمن إسرائيل
وشدد أوباما وريفلين خلال اللقاء، على أهمية العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وحرص أوباما على إظهار أن توتر علاقاته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد أوباما أن الالتزام بأمن إسرائيل هو "أحد المبادئ الأكثر الأهمية في السياسة الخارجية الأمريكية، وهو عامل مشترك بين الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء".
وأثار قرار نتانياهو إلقاء خطاب في الكونغرس، بدعوة من الجمهوريين، الذي حث خلاله النواب على التصويت ضد اتفاق مع إيران في المجال النووي، غضب البيت الأبيض.
كما تسبب نتانياهو باستياء كبير للبيت الأبيض، حين أعلن أن حل الدولتين انتهى، رغم أنه تراجع لاحقاً عن تصريحاته.
ويرتقب أن يقوم أبرز مرشح جمهوري لنيل تسمية حزبه لخوض السباق الرئاسي دونالد ترامب، بزيارة إلى إسرائيل للقاء نتانياهو، رغم الإدانات الواسعة التي أثارتها تصريحاته حول المسلمين.