أوضحت الرئاسة المصرية أن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، لا يتحدث باسمها، على

أوضحت الرئاسة المصرية أن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، لا يتحدث باسمها، على الرغم من كونه من مستشاري الرئيس محمد مرسي.
وقال مصدر في الرئاسة لصحيفة "الشرق الأوسط" إن ما قاله العريان، بخصوص مطالبته بعودة اليهود المصريين، لا يمثل الرئاسة، لأنه ليس متحدثاً رسمياً باسمها.
وقد دعا العريان قبل بضعة أيام اليهود المصريين للعودة إلى مصر، ما أثار عاصفة من التعليقات والانتقادات. ونشر العريان مقترحاته على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أوضح ما يرمي إليه من الدعوة مساء الأحد، بقوله في مداخلة تلفزيونية على قناة "ON TV": "أنا قلت بوضوح شديد إنه من أجل أن يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى وطنهم.. هذه الأرض، طبعاً فيها أناس احتلوها، وهؤلاء المحتلون لهم أوطان سابقة، وأنا دعوت من أجل عودة الفلسطينيين إلى أن يرحل هؤلاء الذين احتلوها".
وأوضح العريان أن حديثه الذي أدلى به يعبر عنه هو فقط، وأضاف: "لا أملك التحدث باسم مصر، لكن أنا أتحدث باسمي الشخصي"، مضيفاً: أن "اليهود المحتلين لأراضي فلسطين التاريخية هم العقبة أمام حق عودة الفلسطينيين". وأوضح أن عدد اليهود يقدر بنحو 14 مليون نسمة في العالم، قائلا: إن "الموجود منهم في أرض فلسطين نحو 6 ملايين فقط". وقال، إنه "توجد هجرة عكسية موجودة الآن في المجتمع الإسرائيلي، وهم يخرجون إلى أماكن أخرى يرون أنها أفضل لهم".
حق اليهود في الدستور الجديد
وربط العريان بين نص في الدستور الجديد، الذي هيمن على وضعه التيار الإسلامي وتم إقراره قبل أسبوعين، وبين ما قاله عن قرب زوال دولة إسرائيل. ويقول النص الدستوري المستحدث "إن شرائع المسيحيين واليهود المصريين هي المصدر الرئيسي لتشريعاتهم واختيار قياداتهم الروحية وشؤونهم الدينية". وقال إنه أثناء عمله كعضو في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد سأله أحد أعضاء الجمعية عن الغرض من وضع اليهود مع المسيحيين في مادة واحدة بالدستور.
وأوضح أنه أجاب قائلا للعضو: "نحن لدينا أقلية يهودية، وصحيح أنهم عشرات الآن، لكن لدينا يهود (مصريون في إسرائيل)، وعندما تحل المسألة الفلسطينية ويعود الحق إلى أصحابه سيكون أحد الخيارات أمامهم إما أن يعودوا إلى مصر أو يرحلوا إلى أماكن أخرى".




