أخبار وتقارير

أوضحت صحيفة “السفير” اللبنانية كواليس تفاصيل زيارة مدير المخابرات العسكرية القطرية، أحمد بن ناصر، الى القاهرة للقاء عدد من

أوضحت صحيفة "السفير" اللبنانية كواليس تفاصيل زيارة مدير المخابرات العسكرية القطرية، أحمد بن ناصر، الى القاهرة للقاء عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
حيث قالت الصحيفة أن ما كشف عن الزيارة هو سجلات الزائرين لمطار القاهرة، خاصة أن بن ناصر دخل البلاد بجواز سفر دبلوماسى من الطريق العادى للركاب، ودون المرور باستراحة كبار الزوار، وفقا للبروتوكول المتبع فى الزيارات الرسمية.
وتابعت الصحيفة : زيارة مدير المخابرات العسكرية القطرى، لم تختلف عن زيارته الأولى، إذ استهدفت أيضاً لقاء عدد من قيادات جماعة (الإخوان)، قالت مصادر إن على رأسها المرشد العام محمد بديع، وإن أجندة اللقاء سيكون فى أولوياتها مناقشة سبل علاج أزمة سجن 11 من أعضاء الإخوان فى الإمارات، ومحاكمتهم بتهمة قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى مناقشة بعض الملفات الأمنية، بالتوازى مع الحديث عن زيارة أخرى غير معلنة قام بها قائد (فيلق القدس) الإيرانى قاسم عباسى لمصر قبل أيام.
وأشارت السفير : إذا كانت الزيارة الأولى لرئيس الاستخبارات العسكرية القطرية إلى مصر تسببت فى أزمة مكتومة بين الاستخبارات العسكرية المصرية، التى كان يرأسها حينها وزير الدفاع الحالى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وبين نظيره القطرى، لكون زيارة الأخير تمت دون إعلام الجهات المختصة، فإن اللافت فى الزيارة الجديدة أنها جاءت بعد أقل من 24 ساعة من زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية المصرية اللواء أركان حرب محمود حجازى إلى الخرطوم لبحث عدد من الملفات الأمنية .
وأضافت  : المشهد هو على النحو الآتى: رئيس الاستخبارات العسكرية القطرى فى زيارة إلى مصر، بينما نظيره المصرى فى زيارة إلى السودان.. فلمن جاء أحمد بن ناصر إذن؟" ، مضيفة : ثمة حديث عن أن زيارات بن ناصر المتكررة للقاهرة ليست بغرض التواصل مع القيادات (الإخوانية) فحسب، وإنما أيضاً لمتابعة استثمارات خاصة به، وأشهرها مجمع سينمائى ترفيهى شهير يطل على كورنيش القاهرة فى منطقة المنيل، بالإضافة إلى استثمارات أخرى تملكها شركات قطرية كبرى يشارك فى أسهمها عدد من أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر"،
وإختتمت :  الواضح أن الشيخ أحمد بن ناصر سيحمل على عاتقه ملف التعاون والدعم الأمنى للجماعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى