أوضح السفير الإسرائيلي السابق فى مصر “يتسحاك ليفانون” خلال مؤتمر في مركز الحوار الاستراتيجي أن الشعب المصري وقيادته الجديدة –

 

 

 كتب :أمير عبدالكريم

 

 

أوضح السفير الإسرائيلي السابق فى مصر "يتسحاك ليفانون" خلال مؤتمر في مركز الحوار الاستراتيجي أن الشعب المصري وقيادته الجديدة – بما في ذلك الإسلاميين – لا يرغبون في الدخول فى مواجهة مع إسرائيل ، مشيرا أن الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" قد يرغب في إعادة فتح معاهدة السلام مع إسرائيل، خاصة الملحق العسكري الذي ينظم عدد ونوعية القوات المصرية التي تستطيع مصر نشرها في سيناء.

 

وأضاف "ليفانون" أن"مرسي" لن يلغي إتفاقية السلام جزئيا ، لأن الاتفاقية تقوم على ثلاث ركائز أساسية ، والتي من أهمها المساعدات الاقتصادية لمصر التى تقدمها الولايات المتحدة ، معربا عن إعتقاده أن "مرسي" الرئيس لن يكون "مرسي" الناشط في جماعة الإخوان المسلمين .

 

ووأضح تقرير القناة الثانية الإسرائيلية أن السفير السابق قارن بين مستوى العلاقات بين البلدين خلال عهد مبارك وفيما بعد الثورة ، وقال : "إذا كانت العلاقات الثقافية والاقتصادية خلال حكم الرئيس السابق كانت عند مستوى متدنى ، فإن مستوى العلاقات سيكون حتى أقل منها ".

 

وأشار إلى أن "مرسي" سوف يركز إهتماماته على التحديات الإقتصادية والإجتماعية الضخمة التي تواجه مصر ،بما في ذلك طمأنة الليبراليين القلقين ليس فقط بشأن وضعهم ولكن بشأن سلامتهم أيضا .