أخبار وتقارير
أونكتاد: التجارة العالمية تنفست الصعداء بعد تعويم “إيفر غيفن”

وصف مسؤول في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، تعويم السفينة "إيفر غيفين" التي كانت جانحة في قناة السويس وعبور بعض السفن الأصغر حجماً، بمصدر ارتياح للعاملين في التجارة العالمية والتنمية، بعد انتظار العديد من السفن فترة استمرت أسبوعاً.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن جان هوفمان، رئيس فرع لوجستيات التجارة في أونكتاد، أن الأمر سيستغرق وقتاً لتمر جميع السفن الأكبر حجماً عبر القناة.
وأوضح أن "بعض السفن، خاصة الأكبر حجماً، بدأت الانعطاف وتحرك بعضها عبر جنوب أفريقيا، وكل هذا سيؤدي إلى انخفاض وصول السفن القادمة من آسيا إلى أوروبا بنحو 30% في أبريل (نيسان)"، مشيراً إلى أن هذه النسبة ستزداد في الأشهر المقبلة لأسباب تراكمية.
وذكر المسؤول في أونكتاد أن حوالي 20% من إجمالي المأكل والمشرب والملبس، إلى أوروبا الغربية، يمر عبر السويس.
وأشار إلى أن التأثير الآخر لتوقف الحركة على قناة السويس يظهر على الأسعار، مضيفاً أن كلفة نقل هذه البضائع لإيصالها للمستهلك سترتفع.
وأوضح أن صعوبة الحصول على حاويات فارغة تمثل مشكلة، فاقمتها أزمة قناة السويس، ولكنّها كانت موجودة من قبل بسبب جائحة كورونا.
وقال: "يوجد الآن خلل خاصة بين الصين والولايات المتحدة، فما يصل إلى 80% من الحاويات الفارغة تذهب من الولايات المتحدة للصين، الحاويات تصل ممتلئة من الصين إلى الولايات المتحدة، وتعود 80% منها فارغة".