البورصة

إذا كانت البورصة الكويتية قد تراجعت أسوة بجاراتها من الأسواق الخليجية تحت ضغط انخفاض أسعار النفط وتقارير متشائمة لصندوق

 إذا كانت البورصة الكويتية قد تراجعت أسوة بجاراتها من الأسواق الخليجية تحت ضغط انخفاض أسعار النفط وتقارير متشائمة لصندوق النقد فإنها لم تفلح في الاقتداء بذات الأسواق في مكاسبها القياسية وقفزات مؤشراتها بعد أن زالت المتغيرات آو خفت حدتها.

وترسم أحوال التداول في البورصة الكويتية أكثر من علامة استفهام فهو لا يتفاعل من النتائج الايجابية لكثير من الشركات المدرجة وهو يتطرف في ردة الفعل السلبية والخسائر مع متغيرات بعيدة التأثير لكنه لايبدي ذات القوة عند كل ارتداد ايجابي
صوت / فادي الزغاري / مديرة إدارة تداول المؤسسات بشركة الوطني للاستثمار
البورصة الكويتية كانت قد أبدت  علامات تعاف بعد أشهر من الضعف  والتراجعات لكن مؤشرها في أفضل أداء له لم يتمن من اختراق مستوي الثمانية ألاف نقطة الذي فقده في أغسطس من العام الماضي وذلك لاقتصار نشاط التداول على مجموعات من الأسهم الرخيصة التي تجتذب المضاربات اليومية ولعجز السيولة التداول عن اختراق مستوي الخمسين مليون دينار.
تغريد السوق الكويتي خارج السرب خاصة وقت المكاسب والارتفاعات مرده الي همينة المضاربة وخضوع السوق لمزاجية الافراد ونفسياتهم وهذا ايضا من مظاهر مشكلة يعانيها السوق نتيجة للابتعاد عن اساسيات التداول والاستثمار المتوسط والبعيد المدى.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى