أخبار وتقارير
إسبانيا تعتزم تمديد حالة الطوارئ مدة شهر إضافي
تشدد المعارضة الإسبانية الحصار على الحكومة، التي تحتاج إلى دعم قوى سياسية أخرى لتمديد حالة الطوارئ لمدة شهر إضافي وضمان القيادة المتفردة لوزارة الصحة المركزية على الهيئات الطبية بجميع أنحاء البلاد، بينما يتواصل الانتقال التدريجي إلى الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في الوقت الذي ينحسر فيه فيروس كورونا المستجد.
وأصدرت الحكومة، التي تحكم بأقلية، مرسوما بإقرار حالة الطوارئ في 14 مارس (آذار) الماضي بهدف تقييد حركة السكان والأنشطة الاقتصادية كإجراء صارم لاحتواء الوباء.
بعد ذلك، قام البرلمان بتمديد الطوارئ لعدة فترات متتالية لمدة 15 يوماً، ما يستمر حالياً حتى 24 مايو (أيار)، لكن بدعم أقل بشكل متزايد.
من جانبه، قرر "الحزب الشعبي" المحافظ، أكبر قوى المعارضة، التوقف عن دعم مزيد من التمديدات مع توجيه لوم شديد لرئيس الحكومة، الاشتراكي بدرو سانشيز، بشأنه إدارته للأزمة.
وفي ظل حالة من الاستقطاب السياسي المتزايد، ستطلب الحكومة من البرلمان اليوم أن يقر يوم الأربعاء التمديد الخامس لحالة الطوارئ ولكن هذه المرة ستكون لمدة شهر تقريباً.
وسيتعين على سانشيز التفاوض بشأن التمديد مع أحزاب أقلية مثل "بي إن في" الذي يمثل القوميين الباسكيين و"ثيودادانوس" الليبرالي، الذين صوتوا بالفعل لصالح التمديد السابق، وكذلك مع "إي أر سي" الذي يمثل الاستقلاليين الكتالونيين اليساريين.