إسلام عبدالكريم إحتدمت الصراعات والحرب الإعلامية فى الإنتخابات الإسرائيلية قبل إجراءها بيومين ، أفادت صحيفة يديعو ت أحرونوت أن
ترجمة.. اسلام عبدالكريم
إحتدمت الصراعات والحرب الإعلامية فى الإنتخابات الإسرائيلية قبل إجراءها بيومين ، أفادت صحيفة يديعو ت أحرونوت أن أجواء الصراع مشتعلة للغاية ، فقد كشف نشطاء من حزب شاس الدسن عن كتب للعهد القديم تم حرقها ، وكتب دينية لمؤلفها نجل الحاخام "عوفديا يوسف" – الزعيم الروحي للحزب .
ومن جانب أخر أعلن الحاخام "عوفديا" أن من سيصوت لحزب "البيت اليهودي"- بزعامة نفتالى بينت- سيكون كافرا ، وأوضح فى فتواه أن أعضاء هذا الحزب هم من الأغيار – أي غير اليهود – ويكرهون تعاليم التوراة .
الغريب فى الأمر أن تلك التصريحات تبرز شدة الخلافات السياسية بين حزبين يصنفا على أنهما تيار يميني ، والمفترض أن يكونا متحدان لمواجهة اليسار ، وليس بين التيار الواحد وبعضه . خاصة فى ظل تمسك حزب البيت اليهودي بالحفاظ على القدس كعاصمة موحدة للشعب اليهودي
أيضا ثار الحاخام "حاييم دروكان" – رئيس مدرسة بني عقيبا الدينية – ضد تصريحات "عوفديا" ، ووصفه لحزب"البيت اليهودي" بالوثني ، وأتهمه بالتحريض والتضليل والكذب .
وفى سياق منفصل ، كشفت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن حزب "الحركة" – تيار الوسط- برئاسة وزيرة الخارجية السابقة "تسيفي ليفنى" طالب بإلغاء ترشيح عضو حزب ‘البيت اليهودي’ النائب "يرمياهو جيمبل" بعد دعوته بتفجير مسجد "قبة الصخرة" بالحرم القدسي ، وإستبدالها بإقامة الهيكل المقدس ، وتجدر الإشارة إلى دفاع رئيس الحزب عن نائبه .