أخبار وتقارير

إسلام عبدالكريم إهتمت الصحافة الإسرائيلية بالأحداث التى شهدتها مصر بالأمس بدء من المظاهرات المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي ،وحتى

ترجمة  إسلام عبدالكريم

إهتمت الصحافة الإسرائيلية بالأحداث التى شهدتها مصر بالأمس بدء من المظاهرات المؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي ،وحتى تسلمه مسودة الدستور الجديد وإعلان الخامس عشر من الشهر الحالى للإستفتاء عليه .  فتناولت صحيفة هاآرتس الدستور الجديد ، وعرضت أربعة محاور رئيسية له وفقا لرؤيتها ، الأول هو "الشريعة" وقالت أن الأزهر سيكون المؤسسة التى ستقوم بتفسيرها ،ثانيا صلاحيات الرئيس وإعتبرتها أنها قد تقلصت مقارنة بالسابقين ، حيث أصبح من حق الرئيس الترشح لمرتين فقط وكل مدة أربعة أعوام ، مشيرة إلى منع رموز النظام السابق من خوض معترك الحياة السياسية لعشر سنوات قادمة . ثالثا عن موقف اليهود والمسيحيين فقالت أن حرية الدين أصبح مكفولة فقط للمسلمين والمسيحيين واليهود دون باقي الأديان والإعتقادات ، مع وضع مواد خاصة للمسيحيين واليهود بإعتبارهم أقليات ولهم حق الإحتكام لشرائعهم ، رابعا عن موقف الجيش والإعلام فقط تم إلغاء محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ومنع إغلاق الصحف إلا بحكم قضائى .
أما صحيفة "معاريف" فقد تسائلت فى معرض تقريرها : "هل ستتحول مصر لنظام ديني ؟" ، حيث لفتت أن الدستور الجديد يرتكز على الشريعة الإسلامية ، وأن مسودة الدستور تم تسليمها للرئيس فى وقت قصير وبشكل سريع لمنع محاولات وقفها من جانب الهيئة القضائية ، مشيرة إلى معارضة القوى الليبرالية لتلك المسودة وللجنة التأسيسية بإعتبارها لا تمثل أطياف الشعب المصري لكن الأحزاب الإسلامية فقط .
وركزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى متابعتها للمظاهرات التى خرجت عند جامعة القاهرة لتأييج قرارات مرسي ، وعلقت على موقف الأجهزة الأمنية من تلك المظاهرات ، حيث حظيت بتأمين ودعم من جانب قوات الشرطة التى سهلت حركة المرور لها ،على عكس ما يحدث للمظاهرات المنددة بالإعلان والمعارضة للنظام . ولفتت "يديعوت" إلى موقف المعراضة المصرية الداعي لمواصلة الإعتراض والتظاهر ضد الإعلان الدستوري والدستور الجديد أيضا ، عارضة تصريحات الدكتور محمد البرادعى – واصفة إياه بزعيم المعارضة – بأن الصراع ضد الدستور سيستمر ، وسط إستمرار التظاهرات فى ميدان التحرير .
أما القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي فقد إعتبرت عرض الدستور للإستفتاء الشعبي خلال الشهر الجاري بأنه خطوة أخري لتدعيم نظام "الإخوان المسلمين" فى مصر ، ووصفت خطاب مرسي خلالا المؤتمر الذي عقد لتسلم مسودة الدستور أنه خطاب طويل ملئ بالثناء والشكر على أعضاء الجمعية . وعلى خلفية الخطاب إستمرت المظاهرات المنددة بالدستور وبالإعلان الدستوري . ولفتت القناة الإسرائيلية إلى زيادة نسبة الصدامات العنيفة بين معارضين القرارات وبين الشرطة من جانب وبين مؤيديه ورجال الإخوان من جانب آخر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى