استثمار

إشادة كبيرة بالمنتجات المصرية المعروضة… والجناح المصري يضم 61 شركة من مختلف القطاعات الصناعية افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز

إشادة كبيرة بالمنتجات المصرية المعروضة… والجناح المصري يضم 61 شركة من مختلف القطاعات الصناعية
افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يرافقه عدد من الوزراء وكبار المسئولين وسفراء عدد من الدول العربية المعتمدين بالجزائر أمس الأربعاء بقصر المعارض بالعاصمة الجزائرية معرض الجزائر الدولي في دورته الـ 45 والذي يستمر إلى 5 يونيو القادم بمشاركة 36 دولة عربية وأجنبية و620 شركة وتشارك فيه مصر كضيف شرف بجناح متميز يضم 61 شركة من مختلف القطاعات الصناعية والتصديرية ويتزامن ذلك مع مرور 50 عاماً على استقلال الجزائر.
وقد شارك في مراسم افتتاح المعرض الدكتور محمد فتحي البرادعي وزير الاسكان ممثلاً عن الحكومة المصرية والذي تفقد الجناح المصري وسط عدد كبير من المسئولين الجزائيين معرباً عن قوة ومتانة العلاقات المصرية الجزائرية مشيراً إلى اهتمام الحكومة المصرية بتوسيع وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه أشار السيد/ أحمد الديب رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات الدولية إلى أن عدد الشركات المصرية المشاركة في المعرض بلغ 61 شركة من القطاع العام والخاص وتضم 6 قطاعات هي الصناعات النسيجية والغذائية والكيماوية والمعدنية ومواد البناء مثل الرخام والسيراميك إضافة إلى قطاع الخدمات مثل السياحة والسفر.
وأضاف الديب أن السطات الجزائرية خصصت 2800 متر مربع من أرضية المعرض للجانب المصري والتي تعد الأكبر التي يتم تخصصيها للشركات المصرية وتشمل 1500 متر مربع لأجنحة الشركات والباقي مخصص كصالة لعقد اللقاءات الثنائية بين ممثلي الشركات المصرية العارضة والمستوردين والموزعين الجزائريين وكذلك تحديد مساحة لعقد ندوات ومؤتمرات للتعريف بفرص الاستثمار في مصر، إضافة إلى تحديد مساحة أخرى للفرق التراثية التابعة لوزارة الثقافة، وكذلك تحديد مساحة للأجنحة الترويجية في مصر مثل هيئة تنشيط السياحة وهيئة الاستعلامات وشركة مصر للطيران، لافتاً إلى أن مصر قد شاركت العام الماضي في الدورة الـ 44 لمعرض الجزائر الدولي بـ 8 شركات شملت مجالات الصناعات الهندسية والمعدنية والغذائية على مساحة 120 متراً مربعاً.
وقال السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر أن اختيار مصر كضيف شرف المعرض في دورته الحالية يعكس تقدير ومكانة مصر لدى الشعب الجزائري وأن هناك رغبة أكيدة لدى المسئولين في البلدين على زيادة الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية  مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع السلطات الجزائرية لتذليل كافة العقبات أمام الشركات المصرية المشاركة والترتيب لعقد لقاءات مكثفة بين ممثلي الشركات المصرية والمستوردين والموزعين الجزائرين لعقد مزيد من الاتفاقات والشراكات التجارية.
وأضاف الوزير المفوض التجاري السيد/ سامي عوض رئيس مكتب التمثيل التجاري بالجزائر أن المعرض يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات المصرية لاكتشاف واستغلال مزايا السوق الجزائرية خاصة وأن هذا السوق من الأسواق الواعدة وأن المنتجات المصرية قادرة على اختراق هذا السوق والتواجد فيه بشكل قوي خلال الفترة المقبلة في ظل تشجيع واقبال الجانب الجزائري على تلك المنتجات.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر والجزائر قد شهد ارتفاعا ملحوظا حيث انتقل من 43 مليون دولار عام 2000 إلى أكثر من مليار و 129 مليون دولار فى عام 2011 وتمثل  قيمة الصادرات المصرية 443 مليون دولار بينما تبلغ قيمة الواردات الجزائرية منها 685 مليون دولار .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى