اخبار-وتقارير

إلتقى ” خالد على ” بأهالى الوايلى والزاوية الحمراء ، أمس ، وأدى شعائر صلاة الجمعة بمسجد العتيق بالوايلى. ثم

كتبت : هبة معروف

إلتقى " خالد على " بأهالى الوايلى والزاوية الحمراء ، أمس ،  وأدى شعائر صلاة الجمعة بمسجد العتيق بالوايلى. ثم عقد على لقاء جماهيرى بالأهالى على مقهى الراحل محمد عبد العزيز شعبان، عضو مجلس الشعب السابق مصرا على لقائهم فى هذا المكان لأنه يعتبره من أهم رموز مصر الشرفاء الذين كافحوا فى سبيل تحقيق العدالة الإجتماعية. وقد أستقبل على، خالد شعبان، أحد أبناء شعبان وعضو مجلس الشعب عن الحزب المصرى الديمقراطى.

ولقد بدأ خالد على حديثه عن التوكيلات وحجم الفساد الكبير الذى يحيط بهذه العملية قائلا: " المرشح الذى يدفع للمواطن 20 جنيها ثمنا للتوكيل، سيصر على افقار الشعب حتى الانتخابات القادمة ليضمن حاجة الشعب دائما إلى المال حتى ولو كان ذلك يشكل عائقا يحيل بينه وبين حريته. فالفقير لن يفكر فى الديمقراطية أو الحرية وهو مشغول بقوته وقوت أولاده يوم بيوم. لقد بدأت حملتى بالمناطق الشعبية لأن الثورة لن يكون لها قيمة بدون توزيع عادل للثروة وبدون اعطاء الطبقات الفقيرة حقها فى حياة كريمة". وقد هتف على: "اللى جاى يشترى صوتك، بكره قادر يسرق قوتك"

أكد على بأن الفقير له حق كالغنى تماما، حق فى مسكن نظيف، تأمين صحى، تعليم قيم لأولاده ومياه شرب نظيفة وطعام غير ملوث، خاصة وأن مصر ليست فقيرة. قال على أن هناك 120 منجم ذهب يديرها شركات أجنبية ويذهب خيرها للخارج وليس لشعب مصر، وأن الفلاح يشترى شكارة السماد ب180 جنيها وثمنها الحقيقى لا يتعدى ال75 جنيها. وتسائل على كيف تترك السلطة الشعب ليكون لعبة فى أيدى تجار السوق السوداء، السوق السوداء التى أصبحت منتشرة فى حياتنا اليومية من خلال أنبوبة البوتجاز التى تعدى سعرها ال50 جنيها، ومن خلال الدروس الخصوصية أو حتى فى محاولة شراء إسكان شعبى. وأكد أن الفقراء وأطفال الشوارع والمعاقين لهم كامل الحقوق فى الرعاية وقال أن طالما تستطيع الدولة دفع نصف مليون جنيه شهريا لكل مدير أمن بوزارة الداخلية، فهى بالتأكيد عندها القدرة فى إعطاء كل هؤلاء حقوقهم.

وتسائل على كيف تحاول الدولة سن تشريعات للتصالح مع رجال الأعمال الذين قاموا بعملية نهب ممنهج لهذا الشعب، ويضعون انسان بسيط فى السجن لم يستطع سداد دين لا يتعدى فى بعض الأوقات الخمسة آلاف جنيها للعلاج أو لمساعدة أحد أولاده فى عمل مشروع صغير ، مشيرا إلى إن الإنتخابات القادمة هى نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، فإما الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وإما ردع الشعب بالحديد والنار .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى