ترجمة : إسلام عبدالكريم
إهتمت الصحف الإسرائيلية بما يبدو أنه بوادر أزمة فى العلاقات بين إسرائيل وأستراليا، حيث إتهم تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام الإسترالية إسرائيل بقتل مواطن استرالي من أصل يهودي، في أحد السجون الاسرائيلية بشكل مقصود، كاشفة أنه يعمل لصالح الموساد قبل حوالي عامين . وعقب الإعلان عن نبأ الوفاة أعلن المتحدث بإسم الخارجية الأسترالية "بوب كار" أن السلطات الإسرائيلية أعلمت دبلوماسيا في السفارة الأسترالية في تل أبيب على قضية إعتقال المواطن الأسترالي ، إلا أنه يبدو أن هذا الدبلوماسي لم يقم بنقل المعلومات إلى بلاده كما هو متبع.
وأوضحت صحيفة "هآارتس" أن وزير الخارجية الأسترالي أعلن بأنه لم يتم إطلاعه على القضية، وأنه سيطلب توضيحات من إسرائيل، وطالب بفتح تحقيق بشأن أداء السلطات الأسترالية في هذه القضية. ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى هذه اللحظة لم تتوجه الحكومة الأسترالية لإسرائيل بطلب رسمي للحصول على توضيحات بشأن تفاصيل القضية.
وبحسب التقارير ، فإن الأسير الأمني هو "بن زيجيار" كان يعمل لحساب الموساد والاستخبارات وقام بمهمات خاصة، وتم نقل جثته بعد الانتحار للدفن في مدينة "مالبورن" .
من جانب آخر هاجم وزير الخارجية المستقيل "أفيجدور ليبرمان" ورئيس حزب "اسرائيل بيتنا" أعضاء الكنيست الذين بادروا خلال جلسة الكنيست بالكشف عن تفاصيل قضية إنتحار المواطن الاسترالي ، وأتهمهم بالمساس بأمن إسرائيل . وكان أعضاء الكنيست "احمد الطيبي" من القائمة العربية ، والعضوة "زهافا جالئون" زعيمة حزب "ميرتس" والعضو "دوف حنين"، طالبوا من وزير العدل الاسرائيلي "يعقوب نيئمان" ،خلال جلسة للكنيست الثلاثاء ، تقديم توضيحات حول إنتحار أحد السجناء في سجن أيالون .
وقال "ليبرمان" أن هناك أعضاء كنيست يظهرون تضامنهم مع تنظيمات وصفها بالإرهابية ، وأنهم يحاولون خرق قوانين الرقابة، مخصصا بالذكر العضو العربي "احمد الطيبي"، مشيرا إلى تضامنه المسبق مع حماس وحزب الله .