اخبار-وتقارير
إهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل يشوبه القلق بإعلان رئاسة الجمهورية عن قبول الرئيس المصري “محمد مرسي” زيارة طهران للمشاركة فى
كتب : إسلام عبدالكريم
إهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل يشوبه القلق بإعلان رئاسة الجمهورية عن قبول الرئيس المصري "محمد مرسي" زيارة طهران للمشاركة فى مؤتمر "دول عدم الإنحياز" وقال صحيفة "نيوز وان" الإسرائيلية أن هذه الزيارة تأتى لتبرز علامات التقارب بين القاهرة وطهران فى أعقاب نظام مبارك ، على أيدي جماعة "الإخوان المسلمين" ، وأكدت الصحيفة على أن هذا التقاري يثير قلق بالغ لدى الأوساط السياسية والأمنية فى إسرائيل ، خاصة فى ظل ما أسمته " إنتهاك إتفاقية السلام" من الجانب المصري بإدخال قوات عسكرية لسيناء ، وأيضا إستمرار التصريحات الإيرانية المهددة بتدمير إسرائيل .
أما موقع القناة الثانية لإسرائيية فقد وصف الزيارة بأنه "سبب جديد للقلق" ، وأبرزت لقائهما سويا فى السعودية والمعانقة الطويلة التى ركزت عليها وسائل الإعلام العالمية ، ووصفتها أيضا صحيفة "يسرائيل هايوم" بالزيارة التاريخية ، وأشارت إلى المخاوف الإسرائيلية من تزامن تلك الزيارة مع العملية العسكرية التى تشنها القوات المصرية على سيناء لتطهيرها من البؤر الإرهابية .
ولفت موقع "والاه" إلى أنه منذ صعود رجل الإخوان "مرسي" لسدة الحكم فى مصر فى يونيو الماضى ، وصل القلق الإسرائيلي إلى ذروته فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الإيرانية ، حيث أعقبها بشكل سريع إعلان وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" عن أن "مرسي" أعلن عن عزمه لزيارة طهران .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذه هى الزيارة الأولى لرئيس مصري لإيران منذ أكثر من ثلاثون عاما بعد إنقطاعا فى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقيع معاهة السلام مع إسرائيل . وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى لقاء "مرسي" بنظيره الإيراني "أحمدي نجاد" خلال مؤتمر القمة الإسلامي فى السعودية وعناقهما أمام الكاميرات ، وهما ما بدي كتقارب بين الرئيس المصري المنتمي اجماعة الإخوان المسلمين وبين الرئيس الإيراني .
