إيران تحتجز سفينة أجنبية تقول إنها محملة بوقود مهرب
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية، الأحد، أن إيران احتجزت سفينة أجنبية تحمل “مليوني لتر من الوقود المهرب” بالقرب من مدينة بوشهر الساحلية بجنوب البلاد.
وبحسب وكالة رويترز، فإن “طهران تكافح ظاهرة تهريب الوقود عن طريق البر إلى الدول المجاورة وعن طريق البحر إلى دول الخليج”.
وتعد أسعار الوقود في إيران من الأرخص في العالم بسبب الدعم الكبير وتراجع قيمة العملة المحلية.
ويرى خبراء أن إيران تتكبد خسارة كبيرة من خلال استيراد الوقود بأسعار السوق ثم بيعه للمستهلكين بسعر أقل بكثير، وبالتالي أصبحت هناك ضغطوطا متزايد لإنهاء عهد البنزين الرخيص للغاية الذي اعتاد الجمهور عليه، بحسب صحيفة “فاينانشال تايمز” اللندنية.
وقال عضو البرلمان الإيراني، محمد رضا مير تاج الدين، في أغسطس الماضي، أن “دعم الوقود أضحى يزيد الآن بثلاثة أضعاف عن ميزانية التنمية الإجمالية للبلاد”، مردفا: “لا أحد يجرؤ على الحديث” بشأن رفع أسعار البنزين.
ويدفع المواطن الإيراني 0.03 دولار مقابل حصة شهرية تبلغ 60 ليترًا، ويتضاعف تقريبًا هذا الرقم لأي مبلغ يتجاوز هذا الحد، بيد أن رهطا كبيرا من سائقي السيارات واجهوا قيودًا في الفترات الأخيرة، بعد أن طُلب منهم عدم الحصول على ما يزيد عن 40 لترا.