أخبار وتقارير

اتهمت حركة فتح، نظيرتها حماس بالكذب وتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي، والتغطية على تنسيقها الأمني المتواصل مع إسرائيل، واعتقالها

اتهمت حركة فتح، نظيرتها حماس بالكذب وتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي، والتغطية على تنسيقها الأمني المتواصل مع إسرائيل، واعتقالها لمطلقي الصواريخ من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي "إن تصريحات قادة حماس الأخيرة التي اتهموا فيها قيادة حركة فتح بتعطيل المصالحة، ما هي إلا خزعبلات صاغتها حماس لتضليل الرأي العام الفلسطيني والعربي، وللتغطية على تنسيقها الأمني المتواصل مع إسرائيل واعتقالها لمطلقي الصواريخ".

وطالب القواسمي، حماس بالرد إن استطاعت على التقارير التي نشرت أمس  الجمعة، في كل وسائل الإعلام العربية والعبرية، التي تتحدث بكل وضوح، أنها أبلغت إسرائيل عبر وسطاء إقليميين باعتقالها لمطلقي الصواريخ، كما تعهدت لإسرائيل في الرسالة ذاتها أنها ستواصل ملاحقة كل من يطلق الصواريخ، وأنها ملتزمة تماماً ببنود التهدئة وستعمل بحزم لحماية الحدود معها وضد كل من يحاول خرقها.

وأكد أن حركة حماس غير جاهزة للمصالحة وترفضها طيلة السنوات التسع الماضية، وتختلق الحجج والاستدراكات التي تناسب كل مرحلة لإطالة عمر الانقسام، وتعمل في الوقت نفسه على تضليل الرأي العام واتهام الآخرين بتعطيل المصالحة، حفاظاً على حكمها ومصالحها الخاصة فقط، ولمعرفتها المسبقة بالشروط الإسرائيلية الرافضة لتوحيد شطري الوطن وإنجاز المصالحة الوطنية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى