اتهم عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بأن تحركه القوى لعقد الجمعية العمومية للقضاة
اتهم عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بأن تحركه القوى لعقد الجمعية العمومية للقضاة اليوم لحماية نفسه وليس للصالح العالم.
واقترح سلطان على الزند أن "يبدأ جدول أعمال الجمعية العمومية للقضاة اليوم بالسؤال الأهم: لماذا تم حبس عبد الفضيل عبد العزيز مؤمن وعشرين من أفراد عائلته بدءاً من عام 2006م – تاريخ تولى عبد المجيد محمود منصبه".
وتساءل سلطان: "وحتى قبل الثورة، لماذا تم حبس هؤلاء الأبرياء حبساً احتياطياً بواسطة نيابة غرب الإسكندرية.. هل لأنهم تجرأوا ودافعوا عن حقهم المشروع فى أرضهم البالغ قدرها 30 فدانا أمام سطوة المستشار الزند فى الاستيلاء عليها بغير حق؟ وكل ذلك مُسَطَّر فى البلاغ رقم 8 نيابة استئناف إسكندرية".
وقال: "لو بدأ المستشار الزند بهذا الموضوع المتعلق بشخصه وأوضحه للقضاة وللرأى العام وأبرأ نفسه من تهمة استغلال النفوذ وحبس مواطنين بغير حق لكان ذلك أفضل، ولصدقنا أن الزند عقد جمعية اليوم للصالح العام وليس لحماية نفسه".
وتساءل سلطان: "كم قاض مثله مثل الزند.. تُرى كم زند يتحرك الآن لعقد جمعيات عمومية واجتماعات؟ وكم عبد الفضيل يحلم الآن بعدالة تعيد له حقه؟ ومن سينتصر فى النهاية؟".