اثار الخطاب الذي القاه المشير حسين طنطاوي امس ، الكثير من القلق داخل صفوف الثوار، ولعل اكثر النقاط اثارة
اثار الخطاب الذي القاه المشير حسين طنطاوي امس ، الكثير من القلق داخل صفوف الثوار، ولعل اكثر النقاط اثارة ،طرح المشير فكرة الاستفتاء على البقاء المشروط للعسكري ، ويرجع هذا القلق الى اليقين التام لدى ساكني التحرير هذه الايام بان عدد كبيرمن الشعب المصرى ، بل نستطيع ان نقول ان السواد الاعظم منه مع استمرار العسكري في القيادة ، وفي هذه الحالة من الاستفتاء يخسر الثوار الرهان " الشعب يريد اسقاط المشير " .
وهنا يظهر التناقض في مفاهيم الديمقراطية لدى الثوار جليا ، ففي الوقت الذي يطالبون بها يرفضون تطبيقها على الجانب الاخر ، فيا ترى العيب في الديمقراطية التى تأتى احيانا بما لا تشتهي الانفس ، ام في مفاهيم الديمقراطية لدى الثوار.
اما النقطه الثانية والتي تمثل قلقا بالغا ليس للثوار فحسب وانما للكثيير من الاحزاب والقوى السياسية ، وهي اتمام الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد خلال الايام القليلة القادمة ، وذلك لشعورهم الاكيد بخسارتهم وفوز الاسلاميين بها ، وأقول لهم " ياعزيزي كلنا ديمقراطيون " .
" المشهد الاول " نهار خارجي ..عدد من لواءات الجيش على قنوات التلفزيون المصري " كحمامات سلام " ترفرف داخل الميدان وهم يجرون الصلح بين الشرطة والثوار ، وعلى الجانب الاخرمن الشاشات ظهر جزء من المشهد ولكن بشكل مختلف تماما فمازالت القنابل تدك حصون الثوار وصوت الاسعاف يهز ارجاء الميدان ، والسؤال لماذا هذاالكم الضخم من الكذب والنفاق ؟.
مجرد سؤال .. من المستفيد من اسقاط المشير ؟ اعداء الوطن .. امريكا .. اسرائيل .. الاحزاب .. القوى السياسية .. الثوار .. ام اعضاء من المجلس العسكري ذاته يروا ان وجود المشير يمثل عائق وحجر عثر في طريقهم .. فترى من مصلحة من هذا الاسقاط .
وبدأ الرصاص الحي ليستمر مسلسل الضحايا ، وتظهر الشرطة دائما في دور البطولة ، على الرغم من انهم ليسوا اصحاب القرار وانما عبد المأور ، فلماذا التضحية بهم وبالشعب ..