اجتاحت مياة الصرف الصحى 300 فدان مزروعة شرق النيل ببنى سويف نتيحة انهيار أحواض المياه بمحطة الصرف الصحي مما تسبب

بنى سويف مصطفى عرفه
اجتاحت مياة الصرف الصحى 300 فدان مزروعة شرق النيل ببنى سويف نتيحة انهيار أحواض المياه بمحطة الصرف الصحي مما تسبب في غرق محاصيل المزارعين من البصل والبنجر والكنتالوب والذرة وحدائق الفاكهة كما أغرقت المياه منازل المزارعين للمرة الثانية على التوالى خلال خمسة اشهر وصرح رئيس جمعية النيل لاستصلاح واستزراع الأراضى الصحراوية بأن حجم الخسائر التى لحقت بالمزارعين تقدر بأكثر من مليونى جنيه.
من جانبة قرر المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف تشكيل لجنة لمعاينة الأرض وعقد اجتماعا مع المسئولين لحل المشكلة وإنقاذ باقى المساحة وتبلغ نحو 5 الاف فدان كى لا تصلها مياه الصرف الصحى مما يهدد المنطقة بخسائر فادحة وتم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق.
كما تقدم عشرات المزارعون بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل ببلاغ للمستشار وليد الرفاعى المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف ضد جهاز مدينة بنى سويف الجديدة و المسئولون بمحطة الصرف الصحي بالمدينة اتهموهم فيه باتلاف اراضيهم الزراعية ومنازلهم بعد ان اجتاحت مياه الصرف الصحي الغير معالجة الاراضى نتيحة انهيار أحواض المياه بمحطة الصرف الصحي
وفى سياق متصل استغاث سكان مدينة بنى سويف الجديدة بشرق النيل من تواصل انقطاع مياة الشرب عن المدينة منذ ثلاثة ايام متوالية لتصريف مياه الصرف الصحى بعد امتلاء الاحواض مؤكدين أنه من المعتاد فى مثل هذه الحالات أن ترسل الشركة فناطيس مياه للمناطق المقطوعة عنها المياه وهو ما لم يحدث هذه المرة لافتين إلى أنهم اتصلوا بالشرطة وبشركة مياة الشرب والصرف الصحى ولم يكترث أحد بتلبية طلبهم
من جانبة قال المهندس محمود ابوزيد رئيس جهاز مدينة بنى سويف الجديدة ان شركة مياه الشرب والصرف الصحى لجات إلى قطع المياه للتخلص من مياه الصرف الصحى التى غطت المدينة باكملها نظرا لأن الطلمبات التى تقوم بدفع مياه الصرف الصحى عن طريق أحواض محطة الصرف اصبحت متالكهة مما أدى الى طفح الأحواض التى تقوم بتخزين الصرف عبر طرق المدينة
وأضاف ان شركة مياه الشرب والصرف الصحى تعرف ان الطاقة الاستيعابية لمحطة الصرف بالمدينة 25 الف متر مكعب يوميًا وان كميات ناتج صرف المدينة من الاهالى والمشروعات الاستثمارية يصل ما بين 14 الى 16 الف متر مكعب وفوجئنا ان شركة الصرف الصحى ببنى سويف قامت بمد مواسير الى قريتين مجاورتين للمدينة هما قرية الحمرايا وبنى سليمان ودون موافقة منا وقمنا باتخاذ الاجراءات القانونية ضد الشركة وحكمت المحكمة لصالح الجهاز بضرورة حصول الشركة على موافقتنا لمد مواسير القريتين الا ان الشركة مازالت تحمل الصرف للقريتين على المدينة، مما أدى الى أن يصل معدل صرف المدينة الى 26 الف متر مكعب يوميا بزيادة 10 الآف متر عن المسموح لمحطة الصرف التى إنشانتها وزارة الاسكان
واشار ابو زيد الى ان الشركة لم تنتهى من محطة المعالجة الثلاثية منذ سنوات والتى من مهمتها اعادة تدوير مياه الصرف مطالبا بعودة تبعية الصرف الصحى ومياه الشرب الى جهاز مدينة بنى سويف وان يكون الاشراف الفنى والادارى من قبل موظفى المدينة وليس الشركة