أخبار وتقارير
احتشد آلاف الأشخاص من جديد في ساحة إيطاليا الواقعة بوسط العاصمة التشيلية سانتياغو بعد أكثر من 4 شهور على اندلاع
احتشد آلاف الأشخاص من جديد في ساحة إيطاليا الواقعة بوسط العاصمة التشيلية سانتياغو بعد أكثر من 4 شهور على اندلاع الاحتجاجات للمطالبة بإصلاحات اجتماعية واقتصادية وللتنديد بحكومة الرئيس سيباستيان بينييرا.
وإلى جانب الأجواء الاحتفالية التي تهيمن عادة على الفعاليات الاحتجاجية، وقعت في سانتياغو بعض المواجهات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة، كما هو معتاد منذ بداية الاحتجاجات.
ووسط هذه الأحداث، تداول نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن قاصراً تعرض لقنبلة غاز وقعت على رأسه مما تسبب في فقدانه للوعي، ثم تم إفاقته ونقله إلى مركز طبي.
وتكررت المظاهرات في مناطق مختلفة من البلد اللاتيني مثل مدينة انتوفاجاستا (شمال) حيث شارك قرابة 100 شخص في مسيرة جابت أحد أهم شوارعها الساحلية.
وباتت الاحتجاجات التي اندلعت في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تنظم فقط تقريباً أيام الجمعة ورغم أنها فقدت قوتها لكنها تؤكد استمرار حالة الغضب في الشوارع بينما تبدو الأزمة حتى الآن بعيدة عن الحل رغم الإجراءات الاجتماعية المعتمدة بواسطة حكومة بنييرا والاستفتاء المرتقب على دستور جديد في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
وكان ارتفاع سعر تذكرة المترو هو شرارة الاستياء الاجتماعي إزاء عدم المساواة وارتفاع أسعار الخدمات الأساسية مثل الصحة والكهرباء والنقل في تشيلي ما أسفر عن موجة احتجاجات لم يشهدها البلد اللاتيني منذ عودة الديمقراطية أسفرت عن مقتل 28 شخصاً وإصابة آلاف آخرين، فضلاً عن انتهاكات حقوقية قوبلت بانتقادات منظمات دولية مثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.