احتشد الآلاف من الأقباط أمام الكاتدرائية بالعباسية لتوديع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، الذى رحل عن عالمنا مساء اليوم.
احتشد الآلاف من الأقباط والمسلمين أمام الكاتدرائية بالعباسية لتوديع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، الذى رحل عن عالمنا مساء اليوم.
ووقف الآلاف أمام البوابة الرئيسية للدخول لتوديع البابا، مما تسبب فى حالة تكدس مرورى بشارع رمسيس واحتشدت قوات الأمن أمام الكاتدرائية لتنظيم عملية الدخول وإجراء عمليات التأمين فى ظل حالة الزحام، فى الوقت الذى وقفت كشافة الكنيسة والأمن الخاص للاطلاع على هوية الداخلين.
وتوافد عدد من الشخصيات العامة مثل النائب محمد أبو حامد، الذى قال: إن رحيل البابا خسارة لكل المصريين لأنه كان رمزا وطنيا وحصنا منيعا للوطن، ومواقفه الوطنية يعلمها الجميع فى رفض التدخل الأجنبى فى شئون مصر رغم تعرض الأقباط لعديد من الاعتداءات، لكن حكمة قداسته كانت رمزا للسلام والاستقرار ،كما أن من مواقفه الوطنية رفض دخول القدس إلا مع الأشقاء المسلمين بعد تحريره.