احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير، فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، قبل ظهر اليوم، فيما سادت حالة من

احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير، فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، قبل ظهر اليوم، فيما سادت حالة من الهدوء جميع الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، بما فيها شارع محمد محمود، والشيخ ريحان وغيرها.
وانتشرت أمام الشوارع المؤدية للوزارة، لجان شعبية، وأغلقت كافة تلك الشوارع تحسباً لوقوع أى اشتباكات.من جهة أخرى، واصل المتظاهرون بميدان التحرير احتشادهم للتأكيد على مطالب الثورة، مطالبين برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطةلرئيس مجلس الشعب لحين إجراء انتخاب الرئاسة.وصل الآلاف إلى ميدان التحرير في وقت مبكر من صباح اليوم للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، رغم برودة الجو ومياه الأمطار التي غمرت الكثير من شوارع القاهرة
ولم تقتصر احتفالات الثورة على العاصمة القاهرة، بل امتدت لتشمل مدنا ومناطق أخرى، مثل الإسكندرية والسويس.وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التي تطالب بسرعة نقل السلطة من المجلس العسكري والقصاص لدماء الشهداء.
وحرص شباب الحركات والائتلافات الشبابية والمتظاهرون المستقلون على التواجد بالساحة وسط الميدان، فيما تمركز الإخوان المسلمون بجوار تمثال عمر مكرم، وفي محيط المنصة الخاصة بهم المتواجدة بنفس المكان، حيث انتشرت خيامهم بجوار مجمع التحرير.
فيما انتشر الباعة الجائلون بشكل مكثف في أرجاء ميدان التحرير، حيث لجأ إليهم المتظاهرون لتناول المأكولات والمشروبات الساخنة لمقاومة البرد الشديد، فيما لجأ البعض الآخر إلى الخيام للاحتماء من برودة الطقس.
وبينما يتواصل التدفق نحو الميدان يتواصل ايضا تواجد العمال بمختلف المؤسسات الحكوميه رغم العطله وذلك لحماية مبانيهم ومؤسساتهم التي يعملون فيها وبين هذا وذاك تحبس مصر انفاسها انتظارا لقرار التحرير وتحديد المصير فاما نحو الصدام وامايمر اليوم بسلام
 

Exit mobile version