الأخيرة
احتفلت مطرانية بنى سويف الأرثوذكسية برئاسة الانباء غبريال مطران بنى سويف والبهنسا وتوابعها بعيد رأس السنة القبطية والمعروف بعيد
بنى سويف مصطفى عرفه
احتفلت مطرانية بنى سويف الأرثوذكسية برئاسة الانباء غبريال مطران بنى سويف والبهنسا وتوابعها بعيد رأس السنة القبطية والمعروف بعيد النيروز وهو أول يوم في السنة القبطية الجديدة وقد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية (ني – يارؤو) ومعناها الأنهار وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل واحياء لذكرى عصر الشهداء الشهير فى التاريخ المسيحى
اقيمت الصلوات فى جميع كنائس المحافظة وانطلق المسيحيون ياكلون البلح و الجوافة وتناوا عشائهم القلقاس (البلح رمزا للون لدم الشهيد وقلبه ابيض رمز لطهارته أما قلب البلحة فهو صلب رمز وإشارة لقوة وثبات إيمان الشهيد أما الجوافة فأن لونها أبيض رمز الطهارة وبذورها صلبة رمز الثبات علي الإيمان والقلقاس رمز القوة والتعاطى الايمانى )
وقد بدأ الأقباط تقويمهم عام 284م وهو التاريخ الذي ارتقي فيها ديقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية واضهد فيه الاقباط وحاول ابادتهم عن بكرة ابيهم وخاصة فى مصر حتى ان التاريخ يذكر انه قتل 840 الف مسيحى فى يوم واحد فى جميع بلدان الامبراطورية واقسم وهو على صهوة جواده انه لن ينزل حتى تصل الدماء لركبة الحصان
ويعد التقويم القبطي هو تقويم مصري شمسي وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهر ويعتمد على دورة الشمس ويعتبر التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية كما أنه الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام لذلك يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل التي يقوم بزراعتها خلال العام منذ آلاف السنين وحتى وقتنا هذا واشتهرت عنه امثال شعبية مثل ( برهمات انزل الغيط وهات – باؤنة دق بالعموده – امشير ابو الزعابير – طوبة ام العمتة والرطوبة – وغيرها من الامثال الشعبية الدراجة فى مجتمعنا حتى الان )