أخبار وتقارير
احتلت صورة وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، الصفحات الأولى في معظم صحف الأحد، التي تابعت أصداء الخلافات داخل
احتلت صورة وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، الصفحات الأولى في معظم صحف الأحد، التي تابعت أصداء الخلافات داخل حزب المحافظين بشأن التحقيق معه حول تصريحاته عن البرقع والنساء المسلمات.وجعلت صنداي تايمز عنوان صفحتها الرئيسية "بوريس يشعل حربا في مجلس الوزراء"، في إشارة إلى ما تقول الصحيفة إنه تحدٍ من أربعة وزراء، تحدثت إليهم، لقرار قيادة الحزب بالتحقيق مع جونسون.
وتقول الصحيفة إن الخلاف تصاعد الليلة الماضية مع عودة جونسون إلى البلاد من إجازة في إيطاليا، مع مزاعم أن عددا من النواب يستعدون لرفع رسالة إلى لجنة 1922 في مجلس العموم، مطالبين بتصويت على حجب الثقة برئيسة الوزراء.
وتقول الأوبزرفر، التي خصصت مقالها الافتتاحي وعددا من مقالات الرأي فيها لهذا الموضوع، إن عضو في مجلس للوردات من حزب المحافظين ومساعد سابق لديفيد كاميرون اتهم جونسون بأنه "فارغ اخلاقيا" ويثير التعصب العرقي و"يغازل الفاشية" مع تفاقم الانقسام الداخلي بين المحافظين بشأن تصريحاته الأخيرة.
وتقول الصحيفة إن تصريحات اللورد (أندرو) كوبر جاءت بعد انتقاد جاكوب ريس-موغ، زعيم الجناح اليميني المعارض للاتحاد الأوروبي في الحزب، لرئيسة الوزراء لدعمها إجراء تحقيق مع جونسون بشأن تصريحاته التي قارن فيها النساء المنتقبات بـ "صناديق الرسائل" و"سراق البنوك".
وترى الصحيفة أن أجنحة مختلفة داخل حزب المحافظين انقسمت بين معسكرات متنافسة وسط شائعات تتحدث عن أن جونسون يستعد للتقدم بعرض للترشح لقيادة الحزب في الخريف المقبل.
وتضيف أن أدلة جديدة تشير إلى أن سلسلة من هجمات الكراهية ضد نساء مسلمات قد ارتكبت كنتيجة مباشرة لتعليقات جونسون في مقاله الأخير في صحيفة ديلي تلغراف عن السيدات المسلمات المنتقبات.
وتنشر الصحيفة تعليقا لربا حق، النائبة عن حزب العمال تحت عنوان "انطباعي عن بوريس أنه لا يمكن الوثوق به" تورد فيه نماذج لعدد من حوادث الكراهية ضد المسلمين التي تتسبب فيها تصريحات تغذي نزعة الخوف من الإسلام (إسلامفوبيا).