اخبار-وتقارير

احيت البحرية الاسرائيلية ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى فى حادث غرق الغواصة “دكار” عام 1968 على يد قوات البحرية المصرية.،وخلال المراسم

احيت البحرية الاسرائيلية  ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى فى حادث غرق الغواصة "دكار" عام 1968 على يد قوات البحرية المصرية.،وخلال المراسم السنوية لإحياء ذكرى إغراق الغواصة حذر الجيش الاسرائيلى حزب الله من شن أى عمليات مسلحة ضد أى أهداف إسرائيلية فى الخارج،
وكانت قد دمرت قوات البحرية المصرية الغواصة الإسرائيلية "داكار" أما سواحل مدينة الإسكندرية بعد شهور قليلة من نكسة عام 1967 عندما كانت فى مهمة تجسس على سفن وأحواض لنشات الصواريخ المصرية بمقر قيادة القوات البحرية المصرية بالإسكندرية.
وتبدأ القصة عام 1965 عندما تعاقدت إسرائيل مع البحرية البريطانية على إمدادها بغواصتين متطورتين لتنضم للبحرية الإسرائيلية، وفى 10 نوفمبر 1967 سلمت البحرية البريطانية قيادة الغواصة "داكار" إلى البحرية الإسرائيلية وأوكلت قيادتها إلى الرائد بالبحرية الإسرائيلية ياكوف رعنان، ومكثت الغواصة بإسكتلاندا لإتمام تجارب الغطس المتممة للدخول إلى الخدمة، وبعد شهرين قررت تل أبيب عودتها إلى ميناء "بورتسموث" لتبدأ رحلتها المخطط لها مسبقًا إلى إسرائيل.
وتحركت "داكار" من الميناء الإنجليزى صباح يوم 15 يناير تشق مقدمتها مياه البحر المتوسط، وبعد عدة ساعات وصلت برقية من القيادة البحرية الإسرائيلية تطلب من قائد الغواصة التواصل بميناء حيفا دوما وإبلاغهم عن المنطقة المتواجدين بها طولا وعرضا كل 24 ساعة، بالإضافة إلى إرسال تلغراف بشكل دورى كل 6 ساعات للاطمئنان على سير الرحلة.
وعند مقربة من الحدود البحرية المصرية صدرت الأوامر لقيادة الغواصة الإسرائيلية بالتجسس على قطع البحرية المصرية، وعلى مسافة أميال قليلة من هدفهم المنشود تقدمت الغواصة ببطء مع منع أى اتصال لاسلكى داخل الغواصة أو إلى خارجها بل حتى عدم التحدث بصوت مرتفع، فى حين كان ضباط التنصت البحرى المصريين يرصدون كل حركة فوق وتحت سطح البحر ولكنهم لم يصدقوا أن عدوهم قد جاء إليهم هذه المرة.
وتلقت هيئة عمليات القوات البحرية من عدة قطع بحرية تفيد بأن هناك صوتًا يبدو وكأنها غواصة تقترب من حدود مصر الإقليمية، وبسرعة اتخذ القرار بمهاجمتها، وبنفس سرعة القرار خرجت لنشات الصواريخ من مخابئها وتحولت المدمرات والطرادات القريبة إلى الغواصة لإغراقها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى