اخبار-وتقارير

اختارت الاغلبيه الصامته الانحياز للتيارات الاسلاميه في الانتخابات البرلمانيه طبقا لنتائج المرحله الاولي منها ..استحوذ حزب الحريه

كتب :سيد اسماعيل
اختارت الاغلبيه الصامته الانحياز للتيارات الاسلاميه في الانتخابات البرلمانيه طبقا لنتائج المرحله الاولي منها ..استحوذ حزب الحريه والعداله الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمون علي النصيب الاكبر من الكعكه السياسيه لاسباب مفهومه لا نلومهم عليها منها انهم يعملون في الحقل السياسي منذ عقود وانهم الفريق الاكثر تنظيما بعد تفكيك الحزب الوطني وايضا لأن الاغلبيه الصامته بطبيعتها تنحاز الي الاستقرار والهدوء ولم تجد من يخاطبها في هذا الشأن سوي التيارات الاسلاميه حيث انشغل الليبراليون بالظهور الاعلامي علي حساب العمل في الشارع .
لكن الامر الذي ينطوي علي خطوره تستوجب التحذير منها ان الاغلبيه الصامته تنتظر من التيارات الاسلاميه وخاصه حزب الحريه والعداله تكرار تجربه ماليزيا واندونيسيا وتركيا وهوالأمر الذي يبدو صعب التحقيق في المدي المنظور وعندها سوف يكون حساب الاغلبيه الصامته للتيارات الاسلاميه عسيرا وربما يفضي الي تحركات عريضه وجديده في الشارع من الاغلبيه في ظل حاله من الشحن الاعلامي بدأت بالفعل قبل ان يتسلم الاخوان السلطه وقبل ان تكتمل الانتخابات من الاساس ..اضف الي ذلك ان الخلافات بين التيار الاسلامي نفسه بدأت تطفو علي الساحه وخلافاتهم مع المحيط الخارجي ايضا علي شفي الانفجار بينما الاخوان منغمسون حتي اذنيهم في لقاءات سياسيه مع سفراء الدول الاجنبيه هو الامر الذي يمكن ان يصرفهم عن  ملفات عديده كلها تخص الاغلبيه الصامته قد تنفجر في وجه الاخوان  في مقدمتها ملف البطاله وكيفية التعاطي معه ..فان لم ينجح الاخوان في حلحلة هذا الملف سوف يتعاظم الغضب الشعبي ضدهم ..ايضا هناك ملف الاسكان ومدي قدرة السلطه الجديده ممثله في الاخوان في توفير وحدات سكنيه للشباب الذي فاته قطار الزواج وكذلك لمحدودي الدخل الذين يعيشون في شقق بالايجار ولايستطيعون حتي الان توفير مسكن ملائم ..ليس بعيدا عن ذلك ملف البنوك والقضيه الجدليه حول الربا والعاملين في البنوك والتعاملات التجاريه وغيرها فهل يلجأ الاخوان الي تحويل البنوك التجاري الي بنوك اسلاميه ..حتي ان فعلوا ذلك فلن ينالوا الرضا لان البنوك الاسلاميه هي الاخري تعمل طبقا لقواعد بازل التي اقرها الغرب وبالتالي تصبح البنوك الاسلاميه كمن يفرش سجادة صلاه في كباريه ..ايضا ملف السياحه وملايين العاملين فيه ..والحريات والفن وغيرها من الملفات قد تنفجر في لحظه وتهدد عرش الاخوان بصوره لايتوقعها احد  خاصة وان الاغلبيه الصامته بطبيعتها لاتنتمي الي التيارات الاسلاميه كما لم تكن تنتمي الي الحزب والوطني  لكنها اختارت التيارات الاسلاميه بناءا علي وعود بتحويل مصر الي تركيا او ماليزيا وعدم المساس بالحريات ونمط حياة المصريين فان حدث عكس ذلك فان الانفجار قادم لا محاله .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى