أخبار وتقارير

اخيرا وبعد مباحثات طويلة وعمليات تأجيل مستمرة لمشروع ترشيد الدعم وتوصيله الى مستحقيه وتقليل نسب الهدر البالغة التى ظلت به

كتبت: اسلام عبد الرسول
اخيرا وبعد مباحثات طويلة وعمليات تأجيل مستمرة لمشروع ترشيد الدعم وتوصيله الى مستحقيه وتقليل نسب الهدر البالغة التى ظلت به على مدار السنوات الماضية وادت لتفاقم فاتورة الدعم الى 157 مليار جنيه رغم عدم استفادت الطبقات الاقل دخلا من منظومة الدعم الهادفة الى تحقيق البعد الاجتماعى , سلمت وزارة المالية امس 500 الف كوبون الى وزارة التضامن الاجتماعى من اجمالى 5 ملايين كوبون تم طبعهم قبل الثورة لاستخدامهم فى توزيع الدعم على مستحقيه وترشيد الفاقد فى ذلك الدعم
وكشف مصدر مسئول بوزارة المالية  عن ان د. كمال الجنزورى اعطى اشارة البدء لتنفيذ ذلك المشروع الذى تأجل اكثر من مرة بسبب الظروف على الساحة السياسية وطلب من الوزارات المعنية اتباع افضل السبل لتطبيقه دون المساس بأى شكل من الاشكال بالمواطنين الاكثر احتياجا
اضاف ان د. جودة عبد الخالق وزير التضامن اعد خطة جيدة لسهولة التطبيق اعتبارا من اول يناير فى محافظات الوادى الجديد والبحر الاحمر بصورة تجريبية ثم تعميم المشروع على جميع المحافظات لافتا الى ان ذلك لن يقضى على مشروع توصيل الغاز للمنازل والذى سيوفر هذا العام نحو 1.5 مليار جنيه
اضاف ان وزارة المالية انتهت بالفعل منذ مساء امس الاول من تسليم دفعة اولى من الكوبونات الى وزارة التضامن وبعد الانتهاء من توزيعهم ستوالى توزيع الدفعات المتبقية
اشار المصدر الى ان المباحثات تدور حول التوصل إلى أمثل الطرق لتوصيل هذا الدعم لمن يستحقونه بالفعل بالابتعاد عن سياسة الدعم المفتوح للجميع تلك السياسة التي أثمرت في النهاية عن حصول أعلى شريحتي دخل في المجتمع المصري على 54% من هذا الدعم في حين أن أقل شريحتي دخل تحصلان معاً على 29% فقط منه وهو الأمر الذي يعني استفادة الأغنياء من هذا الدعم بصورة أكبر من الفقراء المستهدفين بالدعم في الأساس.   
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى