ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوياتها في خمس سنوات يوم الخميس متعافية من الخسائر التي منيت بها في وقت سابق هذا الأسبوع وصعدت أيضا أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.8 في المئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ أكتوبر تشرين الأول 2008 وثاني مكسب يومي على التوالي في أعقاب موجة تصحيح استمرت من الأحد إلى الثلاثاء.
وقام المستثمرون بتكوين مراكز قبيل نتائج أعمال الربع الأخير من العام وتوزيعات الأرباح التي ينتظر إعلانها في غضون أسابيع قليلة رغم القلق من أن بعض الأسهم مقومة الآن بأكثر من قيمتها الحقيقية.
وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني "لا تزال البنوك جذابة بالنظر إلى توزيعات الأرباح لكننا يجب أن نأخذ فترة لالتقاط الأنفاس بخصوص بعض الاسهم."
وجاء استئناف الشراء مع فتح المستثمرين حسابات جديدة بمقتضى القواعد المعدلة للإقراض بالهامش.
وقال هشام خيري مدير تعاملات المؤسسات لدى مينا كورب "احتاج المستثمرون لفتح حسابات جديدة للتداول بالهامش وتحويل أموال من حسابات سابقة للتداول مجددا ولذا شهدنا صعودا في السوق."
واجتذبت أسهم بنوك أبوظبي المشترين في ظل آمال في توزيعات أرباح قوية. وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني 2.4 في المئة محققا أداء أفضل من المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي زاد 0.5 في المئة.
وفي مصر صعد سهم المجموعة المالية-هيرميس 4.8 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في 11 شهرا بعدما وافقت المجموعة على خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه مصري (143.8 مليون دولار).
وقالت البورصة إنها علقت تداول أسهم هيرميس في منتصف الجلسة وألغت تعاملات يوم الأربعاء انتظارا لمزيد من التوضيح. ولم تذكر تفاصيل أخرى. واستأنفت البورصة تداول سهم هيرميس قبل انتهاء جلسة يوم الخميس.