أسواق

ارتفع الطلب العالمي على الذهب في النصف الأول من العام الجاري لأعلى مستوى في 3 سنوات، مدفوعاً بالمشتريات القياسية من

ارتفع الطلب العالمي على الذهب في النصف الأول من العام الجاري لأعلى مستوى في 3 سنوات، مدفوعاً بالمشتريات القياسية من جانب البنوك المركزية.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي اليوم الخميس أن الطلب العالمي على الذهب ارتفع إلى مستوى 2181.7 طناً في النصف الأول من العام الجاري.

أما على مدار الربع الثاني من العام الجاري فإن الطلب العالمي على المعدن الأصفر زاد بنسبة 8 بالمائة عند 1123 طناً.

وارتفع المعروض العالمي من الذهب بنحو 6 بالمائة عند 1186.7 طناً في الربع الثاني، مدفوعاً بالزيادة القياسية في إنتاج المناجم.

وأوضحت البيان أن مشتريات البنوك المركزية ساهمت في زيادة الطلب العالمي على الذهب حيث سجلت أعلى كمية مشتريات لنصف أول على الإطلاق عند 374.1 طناً.

أما في الفترة من أبريل وحتى يونيو فزادت المشتريات بنحو 47 بالمائة عند 224.4 طناً.

ورفعت 9 بنوك مركزية مشترياتها من الذهب بمقدار طناً واحداً على الأقل في النصف الأول من العام الجاري.



مشتريات البنوك المركزية من الذهب على مدار 9 سنوات

وكانت بولندا هي أكثر الدول التي اشترت ذهباً في الربع الماضي بارتفاع بنسبة 77 بالمائة بمقدار 100 طناً.

أما روسيا فرفعت مشترياتها من الذهب في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران بمقدار 38.7 طناً، حيث وصلت إجمالي مشترياتها منذ بداية العام عند 94 طناً، مقابل 105.3 طناُ في نفس الفترة من 2018.

وفي الصين فإن مشتريات بنك الشعب من المعدن الأصفر زادت بمقدار 74 طناً منذ بداية 2019.

وارتفعت مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة عالمياً من المعدن النفيس لأعلى مستوى في 6 سنوات خلال الربع الثاني من 2019 عند 2548 طناً بمقدار 67.2 طناً.

وأوضح تقرير مجلس الذهب العالمي أن الدافع الرئيسي وراء ارتفاع مشتريات صناديق الاستثمار هو استمرار عدم اليقين الجيوسياسي، واحتمالات خفض معدل الفائدة، وارتفاع أسعار الذهب خلال يونيو/حزيران الماضي لأعلى مستوى في 6 سنوات.

وفيما يتعلق بمشتريات المجوهرات فزادت في الربع الثاني بنحو 12 بالمائة إلى 168.8 طناً، وذلك بدعم من التعافي سوق المجوهرات الهندي.

وفي أول 6 أشهر من 2019 زادت المشتريات عند 1061.9 طناً وهو أعلى مستوى في 4 سنوات.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى